"وأذن فى الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق "المعنى وناد فى الخلق بالزيارة يجيئوك مشاة وعلى كل مركوب يجيئون من كل مكان بعيد،يبين الله أنه قال لإبراهيم (ص):وأذن فى الناس بالحج أى وناد فى البشر بالزيارة والمراد وأبلغ البشر حكم الله بزيارة البيت الحرام ،ثم بين له نتيجة الأذان وهو الإبلاغ وهى أن يأتيه الناس أى أن يجىء له البشر رجالا أى مشاة على أرجلهم وعلى كل ضامر أى وعلى كل مركوب يأتين من كل فج عميق أى يحضرون من كل مكان بعيد ومن هنا نعلم أن الحجاج إما مشاة على أرجلهم وهم الرجال وإما راكبين على الضامر وهو أى شىء يركب سواء حيوان أو آلة كما نعلم أنهم يأتون من كل بلد وليس من بلد واحد.