"والتى أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها آية للعالمين "المعنى والتى حمت عرضها فخلقنا فيها من رحمتنا وجعلناها وولدها معجزة للناس ،يبين الله لنا أن مريم (ص)أحصنت فرجها أى حفظت عرضها من الزنى فنفخ الله فيها من رحمته والمراد فوضع الله فى رحمها من روحه وهو نفعه ابنها وقد جعل الله مريم (ص)وابنها وهو ولدها عيسى (ص)آية للعالمين أى معجزة للناس والقول وما سبقه من قصص خطاب للنبى(ص).