"بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون "المعنى بل نرمى بالعدل على الظلم فيذهبه فإذا هو زائل ولكم العذاب بما تصفون ،يبين الله للكفار أنه يقذف بالحق على الباطل والمراد يأتى بالعدل وهو آيات الله لينسخ أى ليمحو به الظلم وهو الكذب مصداق لقوله بسورة الحج"فينسخ الله ما يلقى الشيطان ثم يحكم الله آياته"فتكون النتيجة أن يدمغه فإذا هو زاهق أى يزيله من نفس الخلق فإذا هو زائل والمراد لا وجود له،ويبين لهم أن الويل وهو العذاب لهم والسبب ما يصفون أى ما يكسبون وهو ما يعملون مصداق لقوله بسورة البقرة "وويل لهم مما يكسبون ".