"وما أعجلك عن قومك يا موسى قال هم أولاء على أثرى وعجلت إليك ربى لترضى "المعنى وما أبعدك عن شعبك يا موسى (ص)قال هم هؤلاء على دربى وأسرعت إلهى لتقبلنى ،يبين الله لنبيه(ص)أنه سأل موسى (ص)ما أعجلك عن قومك أى ما السبب فى سرعة تركك لشعبك يا موسى (ص)؟والغرض من السؤال هو إخباره بما حدث بعد رحيله فأجاب :هم أولاء على أثرى والمراد أنهم هؤلاء على دينى وهذا يعنى أن السبب هو اتباع الشعب لدين موسى(ص)وقال وعجلت إليك ربى لترضى أى وأسرعت لك إلهى لتقبل ،وهذا يعنى أن السبب الثانى هو رغبة موسى (ص)فى رضا الله عنه