"الرحمن على العرش استوى له ما فى السموات وما فى الأرض وما بينهما وما تحت الثرى "المعنى النافع على الملك سيطر له الذى فى السموات والذى فى الأرض والذى وسطهما والذى أسفل الأرض ،يبين الله لنبيه(ص)أنه هو الرحمن أى النافع استوى على العرش أى أوحى إلى الملك والمراد نزل على الكون الوحى وفسر هذا بأنه أخبرهم أنه ملك كل من فى السموات ومن فى الأرض وما بينهما وهو الجو الذى وسطهما وما تحت الثرى وهو الذى أسفل الأرض وهى الطبقات الستة الأخرى للأرض لأن ذكر الأرض فى الأول كان مفردا مرادا بها الأرض المعروفة وهى الطبقة السابعة وفى هذا قال بسورة الحديد"له ملك السموات والأرض".