"فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا "المعنى فإنما سهلناه بحديثك لتفرح به المطيعين وتخوف به ناسا خصماء، يبين الله لنبيه(ص)أنه يسر القرآن بلسانه أى أنه فسر الوحى بحديث محمد(ص)والسبب لتبشر به المتقين أى ليخبر بالقرآن المطيعين له أن لهم أجرا حسنا مصداق لقوله بسورة الكهف"ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا حسنا "وأن ينذر به قوما لدا والمراد أن يخبر بالقرآن ناسا ظالمين دخول النار مصداق لقوله بسورة الأحقاف"لينذر الذين ظلموا "وقوله بسورة الليل"
فأنذرتكم نارا تلظى ".