"إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا خالدين فيها لا يبغون عنها حولا "المعنى إن الذين صدقوا وفعلوا الحسنات كانت حدائق الخلود مقاما مقيمين فيها لا يريدون عنها تبديلا ،يبين الله لنا أن الذين آمنوا أى صدقوا حكم الله وعملوا الصالحات أى وفعلوا الحسنات كانت لهم جنات الفردوس نزلا والمراد كانت حدائق النعيم لهم عطاء أى مسكن خالدين فيها أى مقيمين فيها لا يبغون عنها حولا أى لا يريدون منها خروجا والخطاب وما بعده حتى أخر السورة للنبى(ص).