"واذكر فى الكتاب إبراهيم إنه كان صديقا نبيا إذ قال لأبيه يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغنى عنك شيئا "المعنى وقص فى القرآن قصة إبراهيم(ص)إنه كان خليلا رسولا حين قال لوالده يا والدى لماذا تطيع الذى لا يعلم ولا يدرى ولا يمنع عنك ضررا ،يطلب الله من نبيه(ص)أن يذكر فى الكتاب والمراد أن يقص فى القرآن قصة إبراهيم (ص)وهى أنه كان صديقا أى مصدقا بحكم الله أى خليلا لله مصداق لقوله بسورة النساء "واتخذ الله إبراهيم خليلا"و نبيا أى رسولا إذ قال لأبيه والمراد حين قال لوالده:يا أبت والمراد يا والدى لم تعبد ما لا يسمع أى لا يبصر والمراد لماذا تتبع الذى لا يعلم أى يدرى بدعوتكم ولا يغنى عنك شيئا والمراد ولا يمنع عنك ضررا مصداق لقوله بسورة الشعراء"هل يسمعونكم إذ تدعون أو ينفعونكم أو يضرون "والغرض من السؤال هو إخبار الأب هو أن الآلهة المزعومة جاهلة بما يدعى القوم أنه طاعة لها وعاجزة عن رد الضرر عنهم .