"فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم أسمع بهم وأبصر يوم يأتوننا لكن الظالمون اليوم فى ضلال مبين "المعنى فتنازعت الفرق فيما بينهم فعذاب للذين كذبوا عن حضور يوم كبير اعلم بهم أى اشهد يوم يجيئنونا لكن الكافرون اليوم فى عذاب عظيم ،يبين الله لنبيه(ص)أن الأحزاب وهى الفرق ذات الأديان المتعددة حدث بينها التالى الإختلاف وهو التنازع أى التفرق فى تفسير الدين الإلهى فأدى ذلك إلى كفر الفرق كلها عدا فرقة واحدة هى التى تثبت على ما كان عليه رسولها (ص)ويبين أن الويل العظيم وهو الألم الكبير للذين كفروا أى ظلموا من مشهد يوم عظيم أى من عذاب يوم أليم مصداق لقوله بسورة الزخرف"فويل للذين ظلموا من عذاب يوم أليم "ويطلب الله من نبيه(ص)أن يسمع بالذين كفروا أى يبصر والمراد أن يعلم بهم يوم يأتون الله والمراد يوم يدخلون عقاب الله ويبين له أن الظالمون وهم الكافرون اليوم وهو وقت القيامة فى ضلال مبين أى فى عذاب عظيم .