سورة مريم
سميت بهذا الاسم لذكر قصة مريم (ص)فيها .
"بسم الله الرحمن الرحيم كهيعص ذكر رحمة ربك عبده زكريا إذ نادى ربه نداء خفيا "المعنى بحكم الرب النافع المفيد يا محمد قصة رأفة خالقك بمملوكه زكريا (ص)إذ دعا خالقه دعاء سريا ،يخاطب الله نبيه (ص)باسم كهيعص بدليل الكاف فى كلمة ربك ويبين له أن باسمه وهو حكمه وهو الله الرحمن الرحيم أى الرب النافع المفيد يقص ذكر رحمة الرب عبده زكريا (ص)أى قصة عطاء الله لمملوكه زكريا (ص) حين نادى ربه نداء خفيا أى دعا خالقه دعاء سريا والمراد دعا فى الخفاء والخطاب وما بعده من قصص هو للنبى(ص)ومنه للناس.