"وربك الغفور ذو الرحمة لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب بل لهم موعدا لن يجدوا من دونه موئلا "المعنى وإلهك العفو صاحب النفع لو يحاسبهم بما كفروا لأنزل بهم العقاب،إن لهم ميقاتا لن يلقوا من قبله مصرفا ،يبين الله لنبيه(ص)أن ربه وهو خالقه هو الغفور أى العفو عن التائب ذو الرحمة أى صاحب النفع للتائب وهو لو يؤاخذ الناس بما كسبوا والمراد لو يحاسب الخلق بما ظلموا لعجل أى لأنزل بهم العقاب وهو عدم تركهم أحياء بإنزال العذاب عليهم مصداق لقوله بسورة النحل"ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة "،ويبين له أن للكفار موعدا لن يجدوا من دونه موئلا والمراد أن للكفار ميقاتا محددا للحساب لن يلقوا من قبله مصرفا وهذا يعنى أن لن يجدوا عنده منقذا من العذاب والخطاب وما بعده للنبى(ص).