"فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا "المعنى فلعلك مذهب نفسك على أحكامهم إن لم يصدقوا بهذا القول غاضبا ،يبين الله لنبيه(ص)أنه قد يبخع نفسه على آثار الكفار والمراد قد يسير نفسه على أحكام الكفار وهذا يعنى أنه قد يأمر نفسه بالسير على دين الكفار أسفا أى غاضبا والسبب يعنى فى غضبه أنهم لم يؤمنوا بهذا الحديث أى لم يصدقوا بهذا الوحى والخطاب وما بعده للنبى(ص).