"وقل الحمد لله الذى لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك فى الملك ولم يكن له ولى من الذل وكبره تكبيرا"المعنى وقل الطاعة لحكم الله الذى لم يختر ابنا ولم يكن له مقاسم فى الأمر ولم يكن له ناصر من الهوان وأطعه طاعة ،يطلب الله من نبيه(ص)أن يقول للناس الحمد لله أى الطاعة لحكم الله وهو الذى لم يتخذ ولدا أى لم ينجب ابنا ،وهذا يعنى أن ليس له ولد،ولم يكن له شريك فى الملك والمراد ولم يكن له مقاسم فى الحكم وهذا يعنى أنه ليس له شركاء فى الحكم ،ولم يكن له ولى من الذل والمراد ولم يكن له ناصر من الهوان وهذا يعنى أن الله ليس له مساعد يساعده وينقذه من القهر لأنه قاهر كل شىء ،ويطلب الله من النبى (ص)أن يعظمه تعظيما أى يطيع حكمه طاعة مستمرة .