قيل له أكل رسول الله النقى يعنى الحوارى فقال سهل ما رأى رسول الله النقى حتى لقى الله فقيل له هل كانت لكم مناخل على عهد رسول الله قال ما كانت لنا مناخل قيل كيف كنتم تصنعون بالشعير قال كنا ننفخه فيطير منه ما طار ثم نثريه فنعجنه "الترمذىوالخطأ هو جوع النبى (ص)وأهله وعدم رؤيتهم للحوارى والشاة السميطة باستمرار حتى موته ويناقض التالى :
أن الله جعل للنبى سهم فى الفىء وسهم فى الغنيمة وقبلها الأنفال فكيف يجوع باستمرار مع وجود هذا المال الذى يأتيه من الجهاد
أن بيوت النبى (ص)كانت مطعما مفتوحا للمسلمين يدخلونها حتى أنهم كانوا يتناسون حرمة البيوت فيجلسون فيها وقتا طويلا يتكلمون كما يحلو لهم فنهاهم الله عن ذلك لأنه يؤذى النبى (ص)وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب"يا أيها الذين أمنوا لا تدخلوا بيوت النبى إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستئنسين لحديث "زد على هذا أن الأنصار كان منهم أغنياء لدرجة كبيرة ومن ثم لابد أنهم كانت عندهم مناخل أو يشترى لهم الحوارى والشياه السميطة ولابد أنهم أعطوا النبى (ص) منها ومن ثم فإن الجوع المزعوم كان فى فترة قصيرة فى بداية الدولة عندما ابتلاهم الله بالجوع والنقص فى الثمرات والأنفس كما قص علينا فى سورة البقرة .