"قل لو كان معه آلهة كما يقولون إذا لإبتغوا إلى ذى العرش سبيلا سبحانه وتعالى عما يقولون"المعنى قل لو كان معه أرباب كما يزعمون إذا لطلبوا إلى صاحب الملك طريقا طاعته وعلا عما يزعمون ،يطلب الله من نبيه(ص)أن يقول للناس لو كان معه آلهة والمراد لو كان مع الله شركاء إذا لابتغوا إلى ذى العرش سبيلا والمراد إذا لوجدوا إلى صاحب الملك طريقا وهذا يعنى أن فى حالة تعدد الأرباب كان الحادث هو أن الأرباب ستجد طريق لقهر الرب صاحب العرش وعليه ستشاركه فى الملك أو تخلعه منه ولكن لا يوجد شىء من ذلك ،سبحانه أى التسبيح له والمراد الطاعة واجبة لحكم الله وتعالى عما يقولون أى تنزه عن الذى يشركون مصداق لقوله بسورة النحل"وتعالى عما يشركون"والمراد أنه أفضل منهم فهو إله وليسوا هم بآلهة .