"ولقد صرفنا فى هذا القرآن ليذكروا وما يزيدهم إلا نفورا"المعنى ولقد بينا فى هذا الوحى ليطيعوا وما يمدهم إلا طغيانا،يبين الله لنا أنه صرف فى القرآن والمراد قال أى ضرب فى الوحى من كل مثل أى حكم مصداق لقوله بسورة الروم"ولقد ضربنا للناس فى هذا القرآن من كل مثل" والسبب فى قول الأحكام فى القرآن هو أن يذكروا أى يطيع الناس الأحكام ويبين لنا أن النتيجة أن أحكام القرآن ما تزيدهم إلا نفورا أى ما تمدهم سوى طغيانا مصداق لقوله بسورة الإسراء"فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا"والمراد أنهم يستمرون فى كفرهم والخطاب وما بعده وما بعده للنبى(ص)ومنه للكفار.