"وأتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبنى إسرائيل ألا تتخذوا من دوني وكيلا ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدا شكورا"المعنى وأوحينا لموسى (ص)التوراة رحمة لأولاد يعقوب(ص)ألا تعبدوا من غيرى إلها نسل من أركبنا مع نوح (ص) إنه كان مملوكا مطيعا ،يبين الله لنا أنه أتى موسى (ص)الكتاب والمراد أوحى لموسى (ص)التوراة وهى الهدى مصداق لقوله بسورة غافر"ولقد أتينا موسى الهدى"وفسر هذا بأنه جعلها هدى لبنى إسرائيل والمراد أرسلها نفع لأولاد يعقوب(ص)وقد قال لهم فيها ألا تتخذوا من دونى وكيلا والمراد ألا تعبدوا من غيرى وليا مصداق لقوله بسورة الكهف"أفتتخذونه وذريته أولياء من دونى"وهذا يعنى أى ألا يطيعوا حكم مع حكم الله ويبين لنا أن بنى إسرائيل هم ذرية من حمل مع نوح(ص)والمراد هم أولاد واحد ممن ركبوا مع نوح (ص)فى السفينة وهذا يعنى أن نوح(ص)ليس له ذرية من البنين بعد ابنه الكافر الذى غرق فى الطوفان ويبين لنا أن نوح(ص)كان عبدا شكورا أى مملوكا مطيعا لحكم الله .