"ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى أحسن هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين "المعنى ناد إلى دين خالقك بالنصيحة أى الكلمة الجميلة وناقشهم بالتى هى أفضل إن إلهك هو أعرف بمن بعد عن دينه وهو أعرف بالمطيعين ،يبين الله لنبيه (ص)أن يدعوا أى ينادى الناس إلى سبيل الرب والمراد إلى اتباع دين الله بالتالى الحكمة وهى الموعظة الحسنة والمراد الوحى الطيب وفسر هذا بأن يجادلهم بالتى هى أحسن والمراد يحاورهم بالتى هى أفضل وهى الحكمة ويبين له أن ربه وهو خالقه أعلم بمن ضل عن سبيله والمراد أعرف بالذى كفر بدينه وهم الظالمين مصداق لقوله بسورة الأنعام"والله أعلم بالظالمين"وهو أعلم بالمهتدين أى وهو أعرف بالشاكرين مصداق لقوله بسورة الأنعام"أليس الله بأعلم بالشاكرين "وهم المطيعين لحكم الله والخطاب للنبى(ص) .