"وألقوا إلى الله يومئذ السلم وضل عنهم ما كانوا يفترون"المعنى وقالوا لله يومذاك الخير وبعد عنهم ما كانوا يزعمون ،يبين الله لنبيه(ص)أنهم ألقوا إلى الله يومئذ السلم والمراد أنهم قالوا لملائكة الله يومذاك الخير ما كنا نعمل من سوء مصداق لقوله بسورة النحل"فألقوا السلم ما كنا نعمل من سوء"ويبين له أنهم ضل عنهم ما كانوا يفترون أى تبرأ منهم الذى كانوا يزعمون مصداق لقوله بسورة الأنعام"وضل عنكم ما كنتم تزعمون "وهذا يعنى أن آلهتهم المزعومة أعلنت أنهم لم يعبدوهم أبدا