ما موقف المنافقين من فرض أو طلب القتال ؟
الجواب
إذا نزلت سورة مفروضة وطلب فيها القتال أى الجهاد رأى النبى (ص)المنافقين يرنون له رنو المغشى عليه من الموت وفى هذا قال تعالى بسورة محمد"فإذا انزلت سورة محكمة رأيت الذين فى قلوبهم مرض ينظرون إليك نظر المغشى عليه من الموت "وقد طلب الله من نبيه أن يقول للمخلفين من الأعراب ستنادون لقوم أولى أذى كبير تقاتلونهم أى تحاربونهم أو يسلمون وفى هذا قال بسورة الفتح"قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم أولى بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون "وقد بين الله لنبيه(ص)أن المنافقين قالوا لأصحابهم من اهل الكتاب لئن طردتم لنذهبن معكم ولا نتبع حكم أحد فيكم أبدا وإن حوربتم لننصرنكم والله يشهد على كذبهم فى هذا وفى هذا قال تعالى بسورة الحشر "ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من اهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحدا أبدا وإن قوتلتم لننصرنكم والله يشهد إنهم لكاذبون "والمنافقون لو حاربوا مع المسلمين لم يقاتلوا أى لم يحاربوا إلا وقتا قصيرا وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب "ولو كانوا فيكم ما قاتلوا إلا قليلا "