141 - لما فتح رسول الله مكة دعا عثمان بن طلحة فلما أتاه قال أرنى المفتاح فأتاه به 00فقال رسول الله هات المفتاح 000فقال هاك أمانة الله ففتح الكعبة 000ثم نزل عليه جبريل برد المفتاح فدعا عثمان000ابن مردويه والخطأ هو إن الإسلام يقرر مبدأ التوراث فى الوظائف وهو تخريف لأن الإسلام ليس دين يميز طائفة من المسلمين بشىء زد على هذا أن مواريث الكفر تزول كلها إذا حكم الإسلام زد على هذا أن الكعبة الحقيقية ليس لها مفاتيح فهى مفتوحة لمن دخلها
142- أن قوله "أطيعوا الله واطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم "00نزلت فى قصة جرت لعمار بن ياسر مع خالد بن الوليد وكان خالد أميرا فأجار عمار رجلا بغير أمره فتخاصما ابن جرير والخطأ هو أن قوله "أطيعوا الله وأطيعوا الرسول 000نزل فى قصة خالد وعمار وهو تخريف لأن الآية بدأت "يأيها الذين أمنوا "فهى لكل المؤمنين وليس فى قصة بين فردين زد على هذا أن عمار أقدم إسلاما من خالد وأقدم فى الجهاد ومن ثم لا يكون أميرا عليه لأن الله حرم هذا
143-كان بين رجل من اليهود ورجل من المنافقين خصومة فقال اليهودى أحاكمك إلى أهل دينك وقال إلى النبى لأنه قد علم أنه لا يأخذ الرشوة فى الحكم فاختلفا واتفقا 0000فنزلت "فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ابن جرير والخطأ أن قوله "فلا وربك لا يؤمنون000نزل فى يهودى ومنافق وهو تخريف لأن الآية وما قبلها نزلت فى المنافقين بدليل قوله قبلها بسورة النساء "رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا "و"ثم جاءوك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا "ومن المعروف أن من يحلف كثير للمسلمين هم المنافقين ومن ثم فلا ذكر لليهود
144- أن ثعلبة بن حاطب قال يا رسول الله ادع الله أن يرزقنى مالا قال ويحك000فدعا له فاتخذ غنما فنمت حتى ضاقت عليه أزقة المدينة فتنحى بها وكان يشهد الصلاة ثم يخرج إليها ثم نمت 000فترك الجمعة والجماعات 000فقال ما هذه إلا أخت الجزية فانطلقا فأنزل الله "ومنهم من عاهد الله لئن أتانا من فضله 000البيهقى فى الدلائل والخطأ هو أن غنم ثعلبة ضاقت بها أزقة المدينة ثم مراعيها ثم المراعى خارجها بسبب كثرتها وهو تخريف لأن الغنم لا تتزايد حتى تضيق بها بلدة إلا عبر سنوات كثيرة وليس سنتين أو خمسة فالغنم مدة حملها 5أو 6 أشهر ومن ثم لو كان عنده بداية 20غنمة وهو شىء كبير فى ذلك الوقت لفقر المسلمين فهم يحتاجون لعشر سنوات حتى يصبحوا ألفا فى أحسن الأحوال والألف لا تضيق بها بلدة كاملة زد على هذا أن ثعلبة أو أيا كان لو كان عنده مثل هذا العدد فلن يقدر على السروح بها وحده وزد على هذا أن الغنى فى العرف العام لا يعمل وإنما يجعل خدمه أو فتيانه يقومون بالعمل ومن ثم فهو لن يظل مقيما عليها حتى يدع البلدة
145- مر النبى على أناس بمكة فجعلوا يغمزون فى قفاه ويقولون هذا الذى يزعم أنه نبى ومعه جبريل فغمز جبريل بإصبعه فوقع مثل الظفر فى أجسادهم فصارت قروحا حتى نتنوا فلم يستطع أحد أن يدنوا منهم فأنزل الله "إنا كفيناك المستهزئين "الطبرانى والخطأ هو أن قوله "إنا كفيناك المستهزئين "نزل فى أناس بمكة غمزوا فى قفا النبى (ص)ويخالف هذا أن المستهزئين هم كل الذين جعلوا مع الله إلها أخر وليس بعض المشركين فى مكة لقوله بسورة الحجر "إنا كفيناك المستهزئين الذين يجعلون مع الله إلها أخر "
146- لما نزلت "ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا 000"افتخر ثابت بن قيس بن شماس ورجل من اليهود فقال اليهودى والله لقد كتب الله علينا أن اقتلوا أنفسكم فقتلنا أنفسنا 000ابن جرير والخطأ هو أن قوله "ولو أنا كتبنا عليهم 000نزل فى اليهود ويخالف هذا أن الآيات تتحدث عن المنافقين فأقرب الآيات التى فيها تحديد لهوية القوم تقول بسورة النساء "وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا "والخطأ الأخر هو أن اليهود قتلوا أنفسهم "فقتلنا أنفسنا "كما قال ويخالف هذا أن بنى إسرائيل لم يقتلوا أنفسهم لأن الله تاب عليهم أى محا الحكم عنهم فقال بسورة البقرة "فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم إنه هو التواب الرحيم "
147-جاء غلام إلى النبى فقال إن أمى تسألك كذا وكذا قال ما عندنا شىء اليوم قال فتقول له اكسنى قميصك فخلع قميصه فدفعه إليه فجلس فى البيت حاسرا فأنزل الله "ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا ابن مردويه والخطأ هو أن النبى (ص)أعطى الغلام قميصه وجلس عاريا فى البيت وبسبب هذا نزلت ولا تجعل يدك مغلولة 00وهو تخريف لعلم النبى (ص)بوجوب تغطية العورة ومن ثم فهو لن يرتكب ذنبا بكشف عورته حتى يعطى الغلام قميصه الوحيد زد على هذا أنه يعطل بهذا الدعوة فلن يخرج ولن يعلم الناس حتى يأتيه لباس يغطى عورته من أين ؟الله أعلم
148- قال أهل الكتاب زعم محمد أنه أوتى ما أوتى فى تواضع وله9 نسوة وليس همه إلا النكاح فأى ملك أفضل من هذا فأنزل الله "أم يحسدون الناس ابن أبى حاتم والخطأ هو أن قوله "أم يحسدون الناس "نزل فى قول أهل الكتاب عن نساء النبى (ص)وهو تخريف لأن القول نفسه يتحدث على الناس وليس على النبى (ص)فالكفار يحسدون المسلمين على فضل الله الممثل فى إسلامهم وفى هذا قال تعالى "أم يحسدون الناس على ما أتاهم من فضله"والشىء الوحيد المذكور عن حسد الكتابيين هو حسدهم على الإسلام وهو قوله بسورة البقرة "ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم حسدا من عند أنفسهم "
149-قدم على بن 000للعباس فقال أعمر المسجد وأحجب البيت فأنزل الله "أجعلتم سقاية الحاج الآية 00الفريابى والخطأ هو أن سبب نزول "أجعلتم سقاية الحاج"هو مطالبة على للعباس بالهجرة ورفضه لتعميره المسجد وهو تخريف لأن الآية تبين أن عمارة المسجد وسقاية الحاج من جانب الكفار لا تساوى الإيمان بدين الله فى الأجر بدليل قوله "أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن أمن بالله واليوم الأخر وجاهد فى سبيل الله لا يستوون عند الله والله لا يهدى القوم الظالمين "وأما القول أى عم ألا تهاجر ألا تلحق برسول الله والرد عليه اعمر المسجد وأحجب البيت فليس له علاقة بالآية لأنه لم يساوى بين التعمير والحجب وهو غير مذكور فى الآية وبين الإيمان
150-إن النبى ذكر تحريم الخمر فقام أعرابى فقال إنى كنت رجلا كانت هذه تجارتى فاعتقبت منها مالا فهل ينفع ذلك المال إن عملت بطاعة الله فقال النبى إن الله طيب لا يقبل إلا الطيب فأنزل الله تصديقا لرسوله "قل لا يستوى الخبيث والطيب00الواحدى والخطأ هو أن النبى (ص)أجاب على السائل بأن الله لا يقبل عمله فى مال الخمر فى طاعة الله وتصديق الله له بآية "قل لا يستوى الخبيث والطيب "هذا لم يحدث للتالى أن النبى يعلم جيدا أن المال ليس حلالا ولا حراما وإنما الحرام والحلال فى استعماله وقد أباح الله مال الربا للمرابى ما دام سيأخذ أصل الدين ساعة نزول آية تحريم الربا حيث قال بسورة البقرة "لكم رءوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون "وأصل رأس مالى المرابى فى ذلك العهد هو ما أخذه من الربا فى القديم وعلى هذا فالمال يقبله الله إن كان فى الحلال ما دام صاحبه قد انتهى عن عمل الباطل به كما أن الآية نزلت فى الكافر والمسلم وليس فى المال الحرام والمال الحلال