61-بعث على وهو باليمن بذهبة فى تربتها إلى رسول الله فقسمها بين4 نفر 000وقالت يعطى صناديد أهل نجد ويدعنا فقال إنما أتألفهم 000قال 00لئن أنا أدركتهن قتلتهم قتل عاد مسلم وأبو داود 62- إنا أناسا من الأنصار قالوا يوم حنين حين أفاء الله على رسوله من أموال هوزان ما أفاء فطفق رسول الله يعطى رجالا من قريش المائة من الإبل فقالوا يغفر الله لرسول الله يعطى قريشا ويتركنا 000 فاصبروا حتى تلقونى على الحوض وفى رواية 0قال إن قريشا حديث عهد بجاهلية ومصيبة وإنى أردت أن أجبرهم واتألفهم 000مسلم والخطأ الخاص هو وجود حوض واحد للنبى (ص)وهذا يخالف قوله تعالى بسورة الرحمن "فيهما عينان تجريان "فكل مسلم له حوضين أى عينين أى نهرين والخطأ المشترك بين الإثنين هو تأليف الصناديد وهو ما يخالف أن تأليف القلوب بالمال لا ينفع لقوله تعالى بسورة الأنفال "لو أنفقت ما فى الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم "
63- من أخذ على تعليم القرآن كان حظه يوم القيامة زيد 64- إن الله يحب العبد يتخذ المهنة ليستغنى بها عن الناس ويبغض العبد يتعلم العلم يتخذه مهنة 65- علمت ناسا من أهل الصفة القرآن والكتابة فأهدى إلى رجل منهم قوسا 000فسألت رسول الله عنها فقال إن سرك أن تطوق بها طوقا من نار فإقبلها وفى رواية علمت رجلا القرآن فأهدى إلى قوسا 00فقال إن أخذتها أخذت قوسا من نار فرددتها والخطأ المشترك هو عقاب آخذ مقابل لتعليم القرآن أو العلم ويخالف هذا أن التعليم لو كان وظيفة المعلم وجب مقابل للتعليم حتى يقدر على الإنفاق على نفسه وأسرته لأن ليس من المعقول تركه جائعا عريانا
66- أنه كتب إلى النبى يسأله عن الخضروات وهى البقول فقال ليس فيها شىء الترمذى 67- ليس على المسلم فى فرسه ولا عبده صدقة الترمذى والخطأ المشترك بين الإثنين هو أن الخيل والعبيد والخضر ليس فيهم زكاة ويخالف هذا أن كل مال بلغ النصاب الذى حدده الله له فى الوحى تجب فيه الزكاة لقوله تعالى بسورة الحاقة "والذين فى أموالهم حق معلوم "فكلمة أموالهم تعنى كل أصناف المال ليس بها أى استثناء
68- لا سبق إلا فى نصل أو حافر أو خف الشافعى 69-ليس برهان الخيل بأس إذ أدخلوا فيها محللا إن سبق أخذ السبق وإن سبق لم يكن عليه شيئا مالك والخطأ إباحة رهان وهو السبق ويخالف هذا أنه ميسر يعنى خسران أطراف ومكسب طرف والرهان هو عينه الميسر فهو خسارة الأطراف لمالها ومكسب طرف واحد وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "يا أيها الذين أمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون "
70- ترك الوصية عار فى الدنيا وشنار فى الأخرة الطبرانى 71- المحروم من حرم وصيته ابن ماجة والخطأ هو أن ترك الوصية عار وحرمان وهذا يعنى وجوب الوصية وهو ما يخالف أنها مباحة وليست واجبة مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "من بعد وصية توصون بها أو دين "
72-أنه كلم رسول الله فى الصدقة 0000فصالح نبى الله على 70 حلة بز من قيمة وفاء بز المعافر كل سنة عمن بقى من سبأ بمأرب 000فيما صالح أبيض بن حمال رسول الله فى الحلل 000أبو داود73- سألت جابرا عن شأن ثقيف إذا بايعت قال اشترطت على النبى أن لا صدقة عليها ولا جهاد أبو داود والخطأ المشترك هو أن النبى
(ص) صالح القوم على عدم فرض الزكاة وهذا يخالف أن النبى (ص)لا يمكن أن يصالح أحدا على ترك حكم من أحكام الله وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب "ما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة لهم من أمرهم"
74-سألت زيدا عن الرجل له أقل من 50 درهما قال ليس عليه صدقة الفطر وقال ولا يأخذ صدقة الفطر من له 50 درهما وتجب صدقة الفطر على من له 50 درهما زيد 75- أن النبى بعث مناديا فى فجاج مكة ألا إن صدقة الفطر واجبة على كل مسلم ذكرا أو أنثى حر أو عبد صغير أو كبير مدان من قمح أو سواه صاع من طعام وفى رواية فرض رسول صدقة الفطر على الذكر 000مسلم والترمذى وزيد والخطأ فرض صدقة الفطر على الكل ويخالف هذا أن الصدقة فريضة على من بلغ ماله النصاب مصداق لقوله تعالى بسورة الحاقة "والذين فى أموالهم حق معلوم "وليس على الكل من له مال ومن ليس له مال ولا يوجد فى الوحى شىء عن صدقة الفطر
76-قلة العيال أحد اليسارين وكثرتهم أحد الفقرين الديلمى فى الفردوس والقضاعى فى مسند الشهابى 77- جهد البلاء كثرة العيال مع قلة الشىء والخطأ المشترك بين الإثنين هو أن كثرة العيال فقر وجهد ويخالف هذا أن البلاء واحد فى كل أحواله سواء كان خير أو شر مصداق لقوله تعالى بسورة الأنبياء "ونبلوكم بالخير والشر فتنة "كما الله تكفل بالرزق للعيال وحرم قتلهم فقال بسورة الإسراء "ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم "
78-مسئلة الناس من الفواحش وما أحل الله من الفواحش غيرها والخطأ هو أن سؤال الناس من الفواحش التى لم يحل الله غيرها ويخالف هذا أن التجارة من الفواحش أى الباطل ومع هذا أحلها الله بشرط تراضى البائع والمشترى فقال بسورة النساء "يا أيها الذين أمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم "ولم يقل الله فى الوحى أن المسألة فاحشة وإنما أحلها للمحتاج فقال بسورة المعارج "وفى أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم " 79- مسئلة الغنى شين فى وجهه إلى يوم القيامة وفى رواية من سأل مسئلة وهو عنها غنى كانت شينا فى وجهه يوم القيامة والخطأ هو مسألة الغنى شين فى وجهه يوم القيامة ويخالف هذا أن الله يبعث الخلق كما هم فى الدنيا مصداق لقوله تعالى بسورة الأنبياء "كما بدأنا أول خلق نعيده "وما دام ليس فى وجهه شين أى علامة فى الدنيا فليس لديه علامة فى الأخرة 80- إن لكل أمة فتنة وفتنة أمتى المال الترمذى والخطأ هو أن فتنة المسلمين المال ويخالف هذا أن كل خير وكل شر هو فتنة للمسلمين مصداق لقوله تعالى بسورة الأنبياء "ونبلوكم بالخير والشر فتنة "وهذا ما حدث لكل الأمم فليس لأمة فتنة واحدة