الإقتصاد
1-من أضاف أربعة من المسلمين فواساهم مما يواسى به أهله فى مطعمهم ومشربهم وملبسهم كان كعتق رقبة أبو الشيخ 2-قالت يا رسول الله ما الشىء الذى لا يحل منعه قال الماء والملح000ومن سقى مسلما شربة من ماء حيث يوجد الماء فكأنما أعتق رقبة 000فكأنما أحياها ابن ماجة 3- العامل على الصدقة بالحق كالغازى فى سبيل الله حتى يرجع إلى بيته الترمذى وأبو داود 4-من أنفق نفقة فاضلة فى سبيل الله فبسبعمائة ضعف ومن أنفق على نفسه أو على أهله أو عاد مريضا أو أماط أذى عن طريق أو تصدق فهى حسنة بعشر أمثالها والصوم جنة ما لم يخرقها ومن ابتلاه ببلاء فى جسده فهو له حطة الطيالسى وأحمد وأبو يعلى والمستدرك للحاكم والبيهقى 5- من أنظر معسرا بعد حلول أجله كان له بكل يوم صدقة وزاد فى رواية قبل أن يحل الدين فإذا حل الدين فأنظره فله بكل يوم مثلاه صدقة وفى رواية ومن أنظره بعد حله كان له مثله فى كل يوم صدقة تاريخ بغداد للخطيب وأحمد وابن ماجة والحاكم والبيهقى فى السنن 6- من سعى على عياله من حله فهو كالمجاهد فى سبيل الله ومن طلب الدنيا فى عفاف كان فى درجة الشهداء الطبرانى فى الأوسط والديلمى فى الفردوس 7- ما المعطى من سعة بأفضل أجرا من الذى يقبل من حاجة الطبرانى 8- من جلب طعاما فباعه بسعر يومه فكأنما تصدق به وفى رواية ما من جالب يجلب طعاما إلى بلد من بلدان المسلمين فيبيعه بسعر يومه إلا كانت منزلته عند الله منزله الشهيد وفى رواية إن الجالب إلى سوقنا كالمجاهد فى سبيل الله ابن مردويه فى التفسير 9- ما من صدقة أعظم أجرا عند الله من صدقة على ذى رحم أو أخ مسلم قالوا وكشف الصدقة عليهم قال صلاتكم إياهم بمنزلة الصدقة عند الله زيد والخطأ المشترك بين التسعة هو مخالفة الأجر للأجر القرآنى فمرة كأجر عتق رقبة ومرة كالمجاهد ومرة النفقة المالية على الأهل والصدقة بعشر حسنات ومرة الصدقة لها كل يوم حسنة ومرة مساواة الساعى على العيال بالمجاهد ومرة تساوى المعطى بالآخذ ومرة الجالب كالمجاهد ومرة الصلة تساوى الصدقة المالية وكل هذا يخالف قواعد الأجر القرآنى وهى أن العمل غير المالى بعشر حسنات مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "والعمل المالى بـ700أو 1400حسنة مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "والمجاهد لا يساويه فى أجره أحدا مهما فعل لقوله تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
10- أفضل ما يهدى الرجل إلى أخيه ورقا أو يعطيه خبزا وفى رواية أفضل العمل عند الله أن يقضى عن مسلم دينه أو يدخل عليه سرورا أو يطعمه خبزا ابن عدى11-عمل الأبرار من الرجال الخياطة وعمل الأبرار من النساء المغزل تاريخ بغداد للخطيب وفوائد تمام 12- خير تجاراتكم البر وخير أعمالكم الخرز ومن عالج الجلب لم يفتقر زيد والخطأ هو أن أفضل الأعمال أجرا إهداء الورق والخبز أو الخياطة والخرز والمغزل ويخالف هذا أن أفضل العمل الجهاد مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "وفضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
13- إن الصلاة والصيام والذكر تضاعف على النفقة فى سبيل الله بسبعمائة ضعف أبو داود والخطأ هو أن الصلاة والصيام أفضل من النفقة فى سبيل الله وهذا يخالف أن الصلاة والصيام أعمال غير مالية بـ10 حسنات مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "بينما النفقة بـ700أو 1400حسنة مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة "
14- ما من مسلم يقرض مسلما قرضا مرتين إلا كان كصدقتها مرة ابن ماجة والخطأ الأن الإقراض مرتين يعتبر كمرة واحدة فى الأجر ويخالف هذا أن الحسنة لها أجر وتكرار الحسنة أى العمل الصالح يكرر الأجر وفى هذا قال تعالى بسورة النمل "من جاء بالحسنة فله خير منها "
15-الأعمال عند الله7 عملان موجبان وعملان بأمثالهما وعمل بـ10أمثاله وعمل بــ700وعمل لا يعلم ثوابه عامله إلى الله 000الطبرانى فى الأوسط وابن حبان فى صحيحه والبيهقى والخطأ الأول أن الأعمال 7 عند الله فى الثواب ويخالف هذا أن الأعمال اثنان واحد بـ10 حسنات مصداق لقوله بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "والثانى بـ700أو 1400حسنة وهو كل عمل مالى مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "والخطأ الأخر هو أن النفقة الدرهم والدينار بـ700فقط وهو ما يخالف قوله السابق بسورة البقرة "والله يضاعف لمن يشاء "فالعمل إما بـ700أو 1400حسنة وهو الضعف .
16-عن عبد الله بن عمر أنه كتب إلى أمير المؤمنين عبد الملك يبايعه فكتب 000مالك 17- عن زيد بن ثابت أنه كتب إلى معاوية بسم الله الرحمن الرحيم لعبد الله معاوية أمير المؤمنين من زيد بن ثابت مالك 18- إن معاوية بن أبى سفيان باع سقاية من ورق أو ذهب بأكثر من وزنها فقال له أبو الدرداء سمعت رسول الله ينهى عن مثل هذا إلا مثلا بمثل 000فقدم أبو الدرداء على عمر بن الخطاب فأخبره فكتب إلى معاوية أن لا يبيع ذلك إلا مثلا بمثل وزنا بوزن "مالك والشافعى 19-إن سعد بن هشام بن عامر أراد أن يغزو فى سبيل الله فقدم المدينة 000فقال ما أنا بقاربها لأنى نهيتها أن تقول فى هاتين الشيعتين شيئا فأبت فيهما إلا مضيا 000مسلم 20- كنا نخرج زكاة الفطر إذا كان فينا رسول الله صاعا من طعام أو صاعا من شعير 0000حتى قدم معاوية فتكلم فكان فيما كلم به الناس إنى لأرى مدين من سمراء الشام تعدل صاعا من تمر فأخذ الناس بذلك قال أبو سعيد فلا أزال أخرجه كما كنت أخرجه الترمذى ومسلم والخطأ المشترك هو الخلاف بين الصحابة وتحول الدولة الإسلامية لدولة كفر بدءا من معاوية فمن بعده وهذا يخالف أن الصحابة كلهم تعلموا فى مدرسة النبوة ومن ثم لا يمكن أن يختلفوا فى حكم شىء خاصة أن كتاب الله وهو تفسير القرآن موجود فى الكعبة الحقيقية مكتوب فيه حكم كل شىء مصداق لقوله تعالى بسورة النحل "وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شىء "وقال بسورة الواقعة "وإنه لقرآن كريم فى كتاب مكنون "ومن ثم فهم يتحاكمون للكتاب زد على هذا أن الدولة لا تتحول للكفر إلا فى عهد الخلف وهم من بعد الصحابة بقليل أو بكثير وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا "