الجنة وما فيها
1-اضمنوا لى ستا أضمن لكم الجنة اصدقوا إذا حدثتم وأوفوا أذا وعدتم وأدوا إذا ائتمنم وغضوا أبصاركم واحفظوا فروجكم وكفوا أيديكم "أحمد وابن حبان وفى رواية اكفلوا لى بست أكفل لكم بالجنة إذا حدث أحدكم فلا يكذب وإذا اؤتمن فلا يخن وإذا وعد فلا يخلف وغضوا أبصاركم وكفوا أيديكم واحفظوا فروجكم "أبو القاسم البغوى والخطأ هو أن من يفعل الست أمور المذكورة يدخل الجنة وهو تخريف لأن الإسلام لابد من فعل أحكامه كلها حتى ندخل الجنة وهنا لا نجد فعل الصلاة أو الزكاة أو الحج أو العمرة أو الزواج أو الجهاد أو غير هذا من الأحكام مما يعد تركها كفر عند الكثيرين وإن كان ترك واحدة منها كفر فى الحقيقة .
2- إن أول زمرة يدخلون الجنة يوم القيامة على مثل ضوء القمر ليلة البدر والثانية على مثل أحسن كوكب درى فى السماء لكل رجل منهم زوجتان على كل زوجة سبعون حلة يبدو مخ ساقها من ورائها وفى رواية أول زمرة تلج الجنة صورتهم على صورة القمر وفى رواية ليدخلن من أمتى 70 أو 700 ألف لايدخل أولهم حتى يدخل أخرهم وجوههم على صورة القمر ليلة البدر "الترمذى وابن ماجة والبخارى والخطأ الأول دخول زمرة واحدة الجنة ويخالف هذا أن الجنة لها 7 أبواب للدخول والثامن بينها وبين النار ومن ثم من يدخلون أولا هم سبع زمر متفرقين زمرة من كل باب مصداق لقوله تعالى بسورة الزمر "وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها "والخطأ الأخر هو أن وجوه القوم على صورة القمر ليلة البدر وهو تخريف لأن القمر ليلة البدر مدور أحمر اللون مصفر وليست وجوه المسلمين مدورة وحمراء مصفرة فمنهم الأبيض والأسود والطويل الوجه والعريض الوجه والبيضاوى وغير هذا وهو يناقض قولهم "وعدنى ربى أن يدخل من أمتى 70 ألف لا حساب عليهم ولا عذاب مع كل ألف 70 ألف وثلاث حثيات من حثيات ربى "الترمذى فهنا 4900 ألف مسلم + ثلاث حثيات وفى القول 70 أو 700 ألف وهو تناقض عددى .
3- إن موسى سأل ربه فقال أى رب أى أهل الجنة أدنى منزلة قال رجل يأتى بعدما يأتى أهل الجنة الجنة فيقال له ادخل فيقول كيف أدخل وقد نزلوا منازلهم وأخذوا 0000 فيقال له أترضى أن يكون لك ما كان لملك من ملوك الدنيا فيقول نعم أى رب قد رضيت فيقال له فإن لك هذا ومثله ومثله ومثله 00فإن لك مع هذا ما اشتهت نفسك ولذت عينك الترمذى ومسلم والخطأ هو دخول الرجل وحده الجنة بعد دخول الكل وهو يناقض أن دخول الجنة زمر أى جماعات وليس أفرادا وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر "وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا "كما أن أخر المسلمين دخولا الجنة هم أصحاب الأعراف بدليل أنهم نادوا أصحاب وهم سكان الجنة فلم يدخلوها وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "وبينهما حجاب وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم ونادوا أصحاب الجنة أن سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون "ثم يقال لهم "ادخلوا الجنة "بعد هذا والخطأ الأخر هو وجود منزلة أدنى من كل المسلمين لرجل واحد فقط ويخالف هذا أن الجنة منزلتين أى درجتين واحدة للمجاهدين وواحدة للقاعدين وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "ويناقض القول قولهم "أدنى أهل الجنة منزلة الذى له 80ألف خادم و72 زوجة وتنصب له قبة من لؤلؤ وزبرجد وياقوت كما بين الجابية إلى صنعاء الترمذى فهنا اختلاف بين من له أرض كما بين الجابية لصنعاء وبين من له الدنيا وثلاثة أمثالها كما بالقول .
4- إذا وقف العباد ناد مناد ليقم من أجره على الله فليدخل الجنة قيل ومن ذا الذى له على الله أجر قال العفو عن الناس فيقوم كذا وكذا ألف فيدخلونها بغير حساب الطبرانى فى مكارم الأخلاق 5- وعدنى ربى أن يدخل الجنة من أمتى 70 ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب مع كل ألف 70 ألفا وثلاث حثيات من حثيات ربى وفى رواية لما أسرى بالنبى جعل يمر 0000فقيل هؤلاء أمتك وسوى هؤلاء من أمتك 70 ألفا يدخلون الجنة بغير حساب 00وفى رواية سبعون ألفا لا يحاسبون ثم الذين يلونهم 0000حتى يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان فى قلبه من الخير ما يزن شعيرة 000ثم يسأل حتى تجعل له الدنيا وعشرة أمثالها معها مسلم والترمذى وابن ماجة والخطأ الخاص الأول خروج من فى قلبه شعيرة من الإيمان من النار ويخالف هذا قوله تعالى بسورة البقرة "وما هم بخارجين من النار "فلا أحد يخرج بعد دخوله النار والخطأ الثانى هو تشبيه الله بالخلق فى قوله حثيات من حثيات ربى الذى يعنى ثلاث مرات ملء اليد والرب كما قال بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "فإذا كان لخلقه يد تملأ وتفرغ فهو ليس له يد بهذا المعنى لأنه لا يشبه خلقه وقد سبق ذكر تناقض الحديث مع الحديث قبل السابق .
6-عرضت على الأمم فجعل النبى والنبيان يمرون معهم الرهط والنبى000قيل هذه أمتك ويدخل الجنة من هؤلاء 70 ألفا بغير حساب 0000فقال عكاشة بن محصن أمنهم أنا يا رسول الله قال نعم فقام أخر فقال أمنهم أنا قال سبقك عكاشة البخارى ومسلم والخطأ الخاص هنا أن سبق سؤال عكاشة جعله من السبعين ألف بينما السائل الثانى ليس منهم وهذا يعنى أن سبب كون عكاشة من السبعين ألف هو أنه سأل أولا وليس السبب عمله الصالح فى الدنيا وقطعا هذا جنون لأن الله يحاسب على العمل وبه يدخل المسلم الجنة بدليل قوله تعالى بسورة الزخرف "وتلك الجنة التى أورثتموها بما كنتم تعملون "والخطأ المشترك بين 4و5و6 هو دخول 70 ألفا الجنة دون حساب ويتعارض هذا أن الصابرون أى المسلمون كلهم يدخلونها بلا حساب مصداق لقوله تعالى فى سورة الزمر "إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ".
7- من بلغ من هذه الأمة 80 سنة حرم الله تعالى جسده على النار وفى رواية من بلغ ال80 من هذه الأمة لم يعرض ولم يحاسب وقيل ادخل الجنة"حلية الأولياء والخطأ اختصاص من بلغ الثمانين بعدم الحساب ويخالف أن المسلمين كلهم أى الصابرين شبابا وشيوخا يدخلون الجنة دون حساب مصداق لقوله بسورة الزمر "إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ".
8- إن الله زوجنى فى الجنة مريم بنت عمران وامرأة فرعون وأخت موسى الطبرانى وابن عساكر 9- قال رسول الله إن أول من يدخل من هذا الباب رجل من أهل الجنة فدخل عبد الله بن سلام فقام إليه ناس من أصحاب رسول الله فأخبروه بذلك وقالوا أخبرنا بأوثق عمل فى نفسك ترجو به فقال إنى لضعيف وإن أوثق ما أرجو به الله سلامة الصدر وترك ما لا يعنينى ابن أبى الدنيا والخطأ المشترك بين 7و8 هو علم النبى (ص)بالغيب ممثلا فى زوجاته ودخول رجل الجنة هو أول من يدخل من الباب وهو ما يخالف قوله بسورة الأنعام "ولا أعلم الغيب "
9- ريح الجنة يوجد من مسيرة 500 عام ولا يجده من طلب الدنيا بعمل الأخرة "الديلمى 10- من ادعى إلى أب غير أبيه لم يجد روح الجنة وإنه ليوجد من مسيرة 70 عاما وفى رواية من ادعى إلى غير أبيه أو تولى غير مواليه 000الطبرانى فى الكبير وأحمد والخرائطى فى مساوى الأخلاق وابن ماجة ومسلم 11- ألا من قتل نفسا معاهدة له ذمة الله وذمة رسوله فقد أخفر بذمة الله فلا يرح رائحة الجنة وإن ريحها لتوجد من مسيرة خريف وفى رواية ليوجد من مسيرة أربعين وفى رواية سبعين عاما 12- إن الجنة يوجد ريحها من مسيرة 500عام ولا يجد ريحها عاق ولا قاطع رحم وفى رواية ألف عام الطبرانى فى الأوسط والصغير ونلاحظ تناقضا فى الأعداد 500و70 وألف وخريف و40 عام والخطأ المشترك بين 9و10و11و12 هو وجود ريح للجنة تشم من مسيرة زمنية وهو تخريف لأن الريح تشم من مسافات مكانية وليس زمانية والسبب هو إنتشار الريح فى المكان وأما مسيرة الزمن فتختلف من وسيلة لأخرى فمسيرة الماشى غير مسيرة راكب الحمار غير راكب الجمل غير راكب السيارة 000فبأى سرعة سير يحسب القائل ؟ كما أن الجنة فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فكيف نشمها فى الأرض ؟
13-قالت عائشة قلت يا رسول الله أيدخل أحد من أمتك الجنة بغير حساب قال نعم من ذكر ذنوبه فبكى والخطأ هو أن من يدخل الجنة دون حساب هو الباكى عند ذكر ذنوبه ويخالف هذا أن المسلمون هم الصابرون كلهم يدخل الجنة دون حساب وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر "إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب "وقطعا كثير منهم لم يبكى عند ذكر ذنوبه لأن الله لم يشترط البكاء لغفران الذنوب وإنما اشترط الإستغفار الصادق مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما "
14- أول من يدعى إلى الجنة الحمادون الذين يحمدون الله على السراء والضراء "الطبرانى والحاكم والبيهقى والخطأ هو أن أول من يدعى للجنة هم الحمادون لله وهو قول جنونى لأن كل المسلمين حمادون لله ومن ثم فكلهم يدعون مرة واحدة وهذا جنون لأن لابد من ترتيب فى دخول الجنة فى الزمن بدليل أن أصحاب الأعراف يدخلون الجنة أخر المسلمين بعد أن يروا من أقسموا على دخولهم النار فى النار وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "ونادى أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم قالوا ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة ادخلوا الجنة" وقد وصف الله كل المؤمنين بصفة الحمد فقال بسورة التوبة "التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجون الأمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين "
15- أنا أول من يفتح باب الجنة إلا أنى أرى امرأة تبادرنى فأقول مالك ومن أنت تقول أنا امرأة قعدت على أيتام لى "أبو يعلى 16-إن أول الناس يدخل الجنة يوم القيامة العبد الأسود "ابن جرير 17- أنا أكثر الأنبياء تبعا يوم القيامة وأنا أول من يقرع باب الجنة وفى رواية أتى باب الجنة يوم القيامة فأستفتح فيقول الخازن من أنت فأقول محمد فيقول بك أمرت لا أفتح لأحد قبلك "مسلم والخطأ الخاص هو وجود باب واحد للجنة ويخالف هذا وجود عدة أبواب للجنة مصداق لقوله تعالى بسورة الزمر "وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها "18- عرض على أول ثلاثة يدخلون الجنة شهيد وعفيف متعفف وعبد أحسن عبادة الله ونصح لمواليه الترمذى 19-حرم الله على كل أدمى أن يدخل قبلى غير أنى أنظر عن يمينى فإذا امرأة تبادرنى إلى باب الجنة الخرائطى فى مكارم الأخلاق ونلاحظ تناقضا بين الأحاديث من 15إلى 19 فى أول من يدخل الجنة فمرة النبى (ص)ومرة العبد الأسود ومرة المرأة ومرة الثلاثة الشهيد والعفيف والعبد المحسن ومرة زمرة كما بقولهم أول زمرة يدخلون الجنة على مثل ضوء القمر ليلة البدر "الترمذى والخطأ المشترك هو أن فرد أو ثلاثة على الأكثر هم أول من يدخلون الجنة وهو ما يخالف أن المسلمون يدخلونها زمر أى جماعات سبعة من الأبواب السبعة المفتوحة وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر "وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها "