الخالق العظيم سبحانه وتعالى عز وجل يريد لكم الخير والبعض يرفض ذلك
السلام عليكم
الكاتب : مؤمن مصلح مجاهد (شغل عقلك)
القاريء الباحث عن الحق
بعض المسلمون يعبدون الشر
أقصد بالشر :إدارة منظمة تابعة ليست بشرية خفية غير مرئية شريرة تسبب الضرر والشر لبعض الناس وتسخر من بعض الناس واسميها أحيانا فرضا بالشيطان إختصارا للكلام ولأن معنى هذه الكلمة السيئة أي الشيطان متعارف عليها عند بعض الناس
الواضح لمن يتفكر بعمق وتحليل وإستنتاج أن هدف هذه الإدارة الشريرة ليس فقط الشر والضرر لبعض الناس ولكن هدفها أيضا إظهار بعض الناس قمة في الغباء وإمكانية السخرية منهم وحسب ما أعتقد مجرد إعتقاد لا دليل عندي عليه أنه ربما يوجد كائنات فضائية متحضرة تشاهد ما يحدث لبعض الناس ، وهم أحيانا يحزنون لمصاب البعض من الناس وأحيانا يفقعون من الضحك على غباء هؤلاء البعض من الناس لأن مظهر البعض من الناس أشبه بمظهر حسني البورظان وكيف تحدث به المقالب تباعا وبدون توقف ،وأيضا غاية هذه الإدارة الشريرة إظهار بعض الناس جاحدين لفضل الخالق العظيم مؤمنين بغيره أو مشركين بالإيمان مع غيره أو حتى عدم الإيمان نهائيا عند بعض الناس
إذا وكما وضحت في مقالات سابقة أن محمد تعرض لتأثيرات وإشارات منظمة من الإدارة الخيرة والإدارة الشريرة وكان عليه أن يختار وكل ما أختاره محمد ووافقت عليه جماعته تحول لكتاب اسمه الأن القرأن بإشراف إداري موحد فكل ما يفعله المسلمين الأن هو إتباع لخيالات ودراسات وأفكار وهكذا محمد وجماعته أي إتباع لعقلية مضى عليها حوالي 1400 سنة
أي بمعنى أخر عمليا محمد وجماعته ومن أتبعهم هم الذين أختاروا هذا الطريق وبإرادتهم وأنهم هم من المسؤولين عن نتائج هذا الإختيار
الرق كان منتشرا زمن محمد و بعضا من الزمن الذي قبله فكانت الأجواء زمن محمد مؤاتية كي يؤمن بعض الناس بإله شديد العذاب شديد العقاب يبدل الجلود كلما نضجت في جهنم ، هذا الإله الوهمي إستخدمه الشر أو الشيطان لهدف فظيع وهو عبادة بعض الناس لإله وهم
فعن طريق هذه التأثيرات والإشارات تهيأ لمحمد وجود إله شديد الغضب شديد العذاب يجب عبادته وطلب الرحمة والإستغفار والتوبة منه هذا الإله الوهمي المصنوع في عقل محمد تحول لكارثة لمن أتبعه فقد أصبح من أتبع هذا الإله ملزما بأن يكون عبدا لهذا الإله الوهمي الشديد العذاب والشديد الغضب
وتتابعت الأمور بأن يكون لهذا الإله طقوس عبادية مفروضة لابد منها وتحريمات لا معنى لها وتشريعات شوربية ، بعض هذه التشريعات هي تشريعات لمجرد التشريعات وليس كما يبرر البعض ويقول أنه بها فوائد فمثلالم يمت ولم يصاب بتلك الأمراض الفظيعة كقاعدة البعض من الشعب الأوربي وأمثالهم لأنهم أكلوا من لحم الخنزير ، وربط بعض المتبعين للديانة الإسلامية بما معناه أن الثورة الجنسية التي حصلت بالستينات في أوربا من القرن الماضي بأنها حدثت لأن الأوربيين أكلوا من لحم الخنزير ونسي هؤلاء الإسلاميين عشرات القرون من الزمن التي أكل بها بعض الأوربيين من لحم الخنزير وكانت نظرتهم للجنس مثل نظرة المسلمين للجنس تقريبا ونسي هؤلاء أيضا أنفسهم عندما أحلوا الزواج من أربعة والزواج من القاصرات و الجواري ونسيوا ونسيوا ونسيوا
يامعشر بعض الناس ممن يتفكر ويستخدم عقله عن حق إنظروا لخلق الكون البديع إنظروا لوجود الجمال والضد حتى تدركوا قيمة الجمال و تميزوه عن الضد ،إنظروا لعقولكم وإدراككم هل ولدتم أحرارا أم ولدتم عبيد وما هو الداعي للعقل إذا كان هذا العقل يجب أن يعبد ، ألا يستطيع إله الإسلام أن يخلق رجال ألية يعبدوه، هل الإيمان يكون بالحذاء والكمر والعصا أم بالتفكر وهل فعلا الله تعالى الخالق العظيم بحاجة لعبيد خلقهم أحرارا و منحهم حرية التفكير والإرادة وثم قال لهم أنتم عبيد ،ماذا يستفيد خالق عظيم من أن يعبده إنسان خلق حرا
الكلام في القرأن واضح إذا لم تعبد إله الإسلام فأنت حسب المكتوب في القرأن ستدخل النار يعني فكر أو لا تفكر يوجد عقل أو لا يوجد إذا أنت لست مع إله الإسلام ستدخل النار طيب ولماذا العقل هل العقل خلق للإتباع الأعمى هل يعقل أن الله تعالى العظيم أعطى العقل حتى يكون الإتباع الأعمى ، تفكر بالأجوبة القرأنية عن بعض التساؤلات ، خذ مثلا هذا الجواب بمعنى أن إله الإسلام لا يسأل عما يفعل
كيف لا يسأل عما يفعل أليس إله الإسلام من المفروض أن يكون خالق عظيم لماذا لا يوجد عنده تبريرات منطقية بدلا من هذا التعتيم والغموض وأكررفما هو الداعي للعقل إذا كان المفروض هوالإتباع الأعمى وقال ماذا قال لا يجوز القعود مع الذين يجادلون بأيات إله الإسلام هل هذا كلام ؟؟؟
نحن على مستوى البشر أحيانا نطالب أن يكون الحوار حوار حجة والحجة للأصح فهل إله الإسلام معدوم الحجة ماهذا التخبيص؟؟؟
وأيضا المكان الذي تربى به الإنسان يؤثر كثيرا على سلوكه وعقيدته بشكل عام ،فعندها يقفز السؤال المعتاد هنا عن العدل الإلهي لإله الإسلام الوهمي ، الذي أجاب عنه إله الإسلام الوهمي بعضا من الأجوبة العجيبة فإله الإسلام الوهمي مثلا يضل من يشاء و يهدي من يشاء لأنه ليس بهم خير وعندها قد يسأل البعض من الناس إذا ليس بهم خير أين الإمتحان يا إله الإسلام الوهمي ؟؟؟ ماذا يفعلون هؤلاء على الأرض؟؟؟ من هو الذي فيه خير هل هو واحد من مليار من الناس ؟؟؟ وأيضا ممكن أن تقرأ في القرأن مثل هذه الأجوبة بما معناه ، نجس ،صم بكم عمي، غشاوة ، خصيم مبين ، يفضل بعضا على بعض ، لا يسأل عما يفعل ، يهدي من يشاء ويضل من يشاء وهكذا
أليس منطقيا تنزيه الخالق العظيم من أن يكون شديد العذاب وشديد العقاب لأسباب تافهة تصوروا هذا السبب التافه أنت إن لم تؤمن ولم تتعبد سيكون مصيرك الخلود في جهنم ولوكان الأمر معقولا لأمن قسما معقولا من سكان الأرض عن حق وليس إيمانا عبارة عن مجرد وراثة إيمانية كما يحدث عند بعض الناس ، ولكن الأمر ليس سهلا فقد وضحت سابقا أنه يوجد إدارة منظمة شريرة تقوم بتثبيت أتباع كل دين على دينه وأيضا يتوارث الناس دينهم بشكل مقدس بحيث لا يجرؤون على الحوار به وحتى الأنبياء أتضح أنهم ليسوا معصومين وحتى الكتب الدينية يحدث بها شوربة فهل يعقل أن يطلب الخالق العظيم الحقيقي من عباده أمرا ليس سهلا فإن لم يفعلوا ينالوا عقوبة فظيعة جدا غير منطقية
قد يقول قائل بما معناه إله الإسلام منح العقل كي تختار تعبد أو لا تعبد لأن أهم هدف من الوجود المؤقت للإنسان هو تطبيق العبادة
جوابي وببساطة الخالق العظيم الحقيقي أعظم من أن يكون ديكتاتور فما هو الفرق بالتصرف عندها بين ديكتاتور ظالم مثل ستالين وبين إله الإسلام الوهمي
معظم البشر عندما يتكلمون في دينهم أو عقيدتهم تحديدا كأنهم زومبي فكيف يكون عندها الإمتحان عادلا وكأن هؤلاء البشر، بدون عقل ، هل يحاسب من كان وكأنه بدون عقل ؟؟؟
تفكروا بالخلق تفكروا بجمال الكون بجمال الأرض تفكروا بالمناظر الطبيعية الخلابة هل من خلق كل هذا الجمال بحاجة للإتباع الأعمى وهل هو بحاجة أن يعذب بعض الناس خلودا و شوي وكوي وتبديل جلود في عمليات متكررة معادة تدور حول فكرة واحدة وهي العذاب إنظروا إلى الحياة على الأرض إنظروا مقدار التنوع فن سياسة إقتصاد رياضة علم تلفزيون تليفون خلوي حيوانات حشرات مكروبات ذرات خلايا وووووو
من تفكرعن حق يلاحظ الفرق الشاسع بين هذا التنوع وبين فكرة محددة مكررة وهي العذاب وتغير ألوان هذا العذاب والمشكلة أن هذه الفكرة الغير منطقية هي أيضا عن مدة زمنية طويلة جدا
أليس منطقيا أن كل إنسان ولد حرا وله عقل يستخدمه عن حق أن يرفض هذه الفكرة الخاطئة فكرة العبودية ويرفض أيضا فكرة العذاب الغير منطقي الفظيع ، ذلك العذاب يكون نتيجة لأسباب ضعيفة لا تعادله فكيف يكون عقابا لمن تفكر بعقلانية ومنطقية
ولكن
في نفس الوقت يجب الإشارة إلى أن الخالق العظيم الحقيقي وضع أساليب تنبيهية لبعض الناس كي يكفوا عن عبادة ألهتهم ويتحرروا
مثلا حوار الطوائف والفرق والمذاهب والطرق والأديان والعقائد المختلفة مع بعضهم حيث من خلال هذا الحوار قد يكتشف المحاور بعض المشاكل في دينه أو عقيدته
وأيضا الثغرات والشوربة في الكتب الدينية التي تجعل من تفكر عن حق يفهم أن هذه الكتب لا تتكلم عن الخالق العظيم الحقيقي
تفرق أصحاب الديانة الواحدة لطوائف ومذاهب وفرق وطرق مما يدل على أن بعض الأمور الدينية ليست نظامية فلو كانت هذه الأمور الدينية نظامية وليس شوربة لربما ما ساعد ذلك على جدوث التفرق
الجرائم التي أرتكبت باسم الأديان وكأن الأديان جاءت شرا وليس فقط خيرا وهكذا
أخاطب من كان له عقل عن حق يتفكر
حرروا بعض الناس من العبودية للألهة الوهمية للأديان حرروا بعض الناس من طقوس العبادة
هل من الضروري أن يكون البعض في صلاتهم مثل الألة يقفون بجانب بعضهم يكرروا كلاما مثل الببغاء و هم على الأرجح شاردين يفكروا بمشاكلهم الدنيوية يجبرون أنفسهم على هذا خوفا من الإله المزعوم والعذاب المزعوم ثم يوهمون أنفسهم بأنهم شعروا بالراحة في هذه العبادة وكل مافي الأمر أن هذه الراحة هي غالبا نتيجة الخلاص الوهمي من وهم العذاب المنتظر أي أنهم يعتقدون وهما منهم أنهم نجوا من عذاب عن طريق الطقوس الببغائية
شاهدت كليب عن رجل يصلي واقفا برجل واحدة حيث أن رجله الثانية يبدوا كأنها مبتورة ، وكان هناك تعليق من الشيطان فيه مديح لهذا المسكين بأنه يصلي مدة طويلة بدون توقف
حرروا هذا الإنسان المسكين وأمثاله أنقذوه هو يعتقد أنه يحسن صنعا هو يعتقد أنه يفعل عملا جيدا ولكنه يصلي للشر يعبد الشر يطيع الشر
حرروا عائلتكم أصدقائكم من عبادة الشر
البعض يعاقب نفسه بهذه الطقوس العبادية التي فرضها الشر على البعض من الناس
إذا كان إله الإسلام أقرب إلى بعض الناس من حبل الوريد فماهو الداعي لتحديد أوقات للصلاة وماهو الداعي لطقوس مكررة
إذا كان بعض الناس يمتلكون عقلا وهم خليفة على الأرض فما هو الداعي للإتكالية والدعاء لأمور يستطيع بعض الناس إذا جدوا وعملوا وسعوا أن يقوموا بها لماذا هذه الإتكالية على إله الإسلام وغيره من الألهة الوهمية
طبعا يوجد حالات فعلا مستعصية مثل حالة أدولف هتلر أو ستالين وهكذا تتطلب الدعاء ولكن ليس بكل شاردة وواردة
مافائدة الصيام هل كانت الليدي ديانا تصوم أو بوب غيلدوف يصوم و غيرهم عندما فكروا بتقديم المساعدات للمحتاجين ألا يكفي أن يتربى الإنسان على الأصح كي يشعر بغيره فمن تربى على أن المخدرات أمرسيء ليس من الضروري أن يجرب المخدرات حتى يعرف أن هذا الأمر سيئ يكفي التوعية والتنبيه حتى يعلم أنه سيء
لماذا يخترع بعض البشر الأدوية علاجا لبعض الأمراض إذا كان الدعاء هو حلال المشاكل ؟؟؟ ماهذا التفكير العجيب؟؟؟ هل نتوقف عن التفكير والإبداع ونقضي وقتنا بالإتكالبة والدعاء؟؟؟ لماذا منحنا الخالق العظيم الحقيقي العقل ؟؟؟
تعالوا لننظر أيضا إلى طلب الرحمة والإستغفار والتوبة هذا كله مجرد كلام لا يفيد أليس الأصح أن تقوم بعمل صالح تكفيرا عن ذنبك في حال لو أخطأت إذا كنت مؤمنا حقا بالخالق الواحد العظيم وتعلم أنه لن يضيع عملك فما هو الداعي لمجرد الكلام دون الفعل
أليس الحق مثلا إن وجدت جائعا أطعمته حسب إستطاعتك أفضل من مجرد الكلام
أما التسبيح فهذه قصة لوحدها
إخترعوا عدد من الأسامي والصفات في بعض هذه الأديان للإله وكأنه الشرك حيث تخيل أن يكون اسمك عادل ولكني أناديك ياطويل ساعدني ياطويل أرحمني ياطويل إغفر لي ماهذا التخبيص؟؟؟
أنا لا أقول بعدم ذكر الخالق العظيم الحقيقي ولكني أقول بعدم إتباع طقوس محددة مثل الألات أي فليذكر بعض الناس الخالق العظيم كما يشاؤون أحرارأو بدون طقوس محددة ويتفكروا بالخالق العظيم كما يشاؤون أحرارا بدون طقوس محددة
فإن كنت مثلا على مركبة فضائية بإمكانك أن تذكر الخالق العظيم وبدون طقوس محددة
لقد منح الخالق العظيم الحقيقي بشكل عام الإرادة والحرية لبني أدم كي يتفكروا أحرارا متى يشاؤون وليس بسلاسل وطقوس
لنفرض فعلا مشكلة مستعصية لا يستطيع فعلا أن يحلها الإنسان عندها يتوجه للخالق العظيم الحقيقي فإن شاء الخالق العظيم الحل كان بها وإن لم يشاء لحكمة ما فهذا لا يعني الكفر فليس الدعاء يعني وكأنه مصباح علاء الدين
أكتب لاحقا أمثلة وليست قوانين منزلة من السماء مجرد أمثلة
إذا أكلت لقمة طيبة وخطر على بالك أن تقول بمعنى شكرا لك أيها العظيم أليس هذا جميلا
إذا ذهبت رحلة سياحية وشاهدت مناظر طبيعية رائعة وشكرت الخالق العظيم على هذا أليس هذا جميلا
إذا كان الشر يؤذيك ووصلت لمرحلة فعلا لم تعد قادرا بها على المقاومة فتوجهت للخالق العظيم الحقيقي كي يساعدك وبدون أي وسيط وأنت فعلا مؤمنا به وحده لا شريك له وقد تتلقى المساعدة أليس هذا جميلا ،
سيسأل البعض ماهي عقوبة الظالمين والمجرمين الجواب كما أعتقد أن الذي خلق على الأقل مائة مليار مجرة بما فيها ، قد نظم مثل هذه الأمور وهو يقدر كيف يكون العقاب وكيف يكون الحساب
ولن يكون العقاب ولن يكون الحساب على أشياء فرضتها الألهة الوهمية ولكن سيكون فعلا عن شيء يستحق العقاب
سأحاول كما أعتقد أن أخبركم أمرا إستنتجته حسب خبرتي عن طريق مثال
لنأخذ مثلا شخصا يريد أن يسرق ، ذلك الشخص يخطط لجريمته بسرية ويسعى أن لا يعلم أحد بأمره ،ولكن في الحقيقة هو و كأنه ممثل في فلم سينما يشاهده ربما المليارات من الكائنات الفضائية وقد يكون مضحكا كيف يسعى ذلك السارق أن لا يدرك أحدا بأمره ولكنه لا يعلم أنه ربما المليارات من الكائنات الفضائية بإمكانهم أن يشاهدوه وهو يخطط لسرقته
الخالق العظيم الحقيقي هو الذي حدد كيف يكون الإيمان به والتواصل معه وذلك عندما منح الإنسان العقل ومنحه حرية الإرادة والتفكير
يوجد أمر مهم جدا يحتاج لمقالة أو مقالات تفصيلية أبين فيه حتمية الإيمان بالخالق الواحد العظيم الحقيقي وكيف أن الإقتراب من هذا الأمر إذا حدث سيؤدي لفوائد إنسانية أخلاقية نفسية عظيمة
والسلام عليكم
الخالق العظيم سبحانه وتعالى عز وجل يريد لكم الخير والبعض يرفض ذلك