قالوا سواء علينا أوعظت أم لم تكن من الواعظين إن هذا إلا خلق الأولين وما نحن بمعذبين "المعنى قالوا سيان لدينا أأبلغت أم لم تكن من المبلغين ،إن هذا إلا أكاذيب السابقين وما نحن بمعاقبين ،يبين الله لنبيه (ص)أن الكفار قالوا لهود (ص)سواء علينا والمراد سيان فى رأينا أوعظت أم لم تكن من الواعظين والمراد أأنذرت أم لم تكن من المنذرين وهم المبلغين لحكم الله وهذا يعنى أن حالة إبلاغهم الوحى تتساوى فى النتيجة بعدم إبلاغهم وهو بقاءهم على كفرهم ،وقالوا إن هذا إلا خلق الأولين أى أساطير أى تخاريف السابقين وهذا يعنى أنهم يتهمون وحى الله بنفس التهمة التى اتهمها به الكفار عبر العصور وهو كونه تخاريف السابقين،وما نحن بمعذبين أى وما نحن بمعاقبين وهذا يعنى تكذيبهم للعذاب دنيويا وأخرويا .