واتقوا الذى أمدكم بما تعلمون أمدكم بأنعام وبنين وجنات وعيون إنى أخاف عليكم عذاب يوم عظيم "المعنى وأطيعوا الذى زودكم بما تعرفون بأنعام وأولاد وحدائق وأنهار إنى أخشى عليكم عقاب يوم كبير ،يبين الله لنبيه (ص)أن هود (ص)كرر نفس الطلب فقال واتقوا أى و"اعبدوا الله"كما قال بسورة هود والمراد وأطيعوا حكم الله الذى أمدكم بما تعلمون والمراد الذى أعطاكم الذى تعرفون أمدكم أى أعطاكم أنعام وهى البقر والغنم والمعز والبقر وبنين أى وصبيان وجنات وهى الحدائق أى الأرض الزراعية وعيون وهى الأنهار المائية والغرض من تذكيرهم بنعم الله هى تعريفهم بقوته حتى يفكروا فى وجوب طاعته،إنى أخاف عليكم عذاب يوم عظيم والمراد إنى أخشى عليكم عقاب "يوم كبير"كما قال بسورة هود وهذا القول يوضح لهم أن هود(ص)باق عليهم فهو يحبهم رغم تكذيبهم ولا يريد نزول العذاب عليهم