وإذ قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا وزادهم نفورا "المعنى وإذا قيل لهم أطيعوا الله قالوا ومن النافع أنطيع الذى تطالبنا وأدامهم تكذيبا ،يبين الله للنبى (ص)أن الكفار إذا قيل لهم اسجدوا للرحمن والمراد اعبدوا النافع وهو الله مصداق لقوله بسورة النجم "فاسجدوا لله واعبدوا "كان ردهم هو وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا والمراد ومن النافع هل نعبد الذى تطالبنا بعبادته ؟والغرض من السؤال هو إخبار النبى (ص)أنهم لن يطيعوا الله لأنهم لا يعرفونه ويبين له أنه زادهم نفورا أى أدامهم رجسا أى كفرا والمراد أن الله جعلهم يستمرون فى رجسهم مصداق لقوله بسورة التوبة "فزادتهم رجسا "والخطاب وما قبله وما بعده وما بعده للنبى(ص).