"ألم يروا كيف يبدىء الله الخلق ثم يعيده إن ذلك على الله يسير"المعنى ألم يعرفوا كيف يخلق الرب المخلوق ثم يرجعه إن ذلك على الرب هين ،يسأل الله :ألم يروا كيف يبدىء الله الخلق ثم يعيده والمراد ألم يعلموا كيف يحيى الرب المخلوق ثم يبعثه مرة أخرى ؟والغرض من السؤال إخبارنا أن الناس عرفوا قدرة الله على الإحياء والبعث وذلك وهو الإحياء والبعث على الله يسير أى سهل أى هين مصداق لقوله بسورة مريم"هو على هين "والخطاب وما بعده للنبى(ص).