إن الذى فرض عليك القرآن لرادك لمعاد قل ربى أعلم من جاء بالهدى ومن هو فى ضلال مبين "المعنى إن الذى أنزل لك الكتاب لمعيدك إلى مرجع قل إلهى أعرف من أتى بالإسلام ومن هو فى كفر عظيم ،يبين الله لنبيه (ص)أن الذى فرض عليه القرآن والمراد الذى نزل له الكتاب وهى الوحى مصداق لقوله بسورة الأعراف "الذى نزل الكتاب "راده إلى معاد والمراد محييه فى وقت أخر بعد موته ويطلب الله منه أن يقول للناس ربى أعلم بمن جاء بالهدى والمراد خالقى أدرى بمن أتى بالحق وهو الإسلام ومن هو فى ضلال مبين أى على كفر ظاهر وهذا يعنى معرفة الله للمسلمين والكافرين .