من جاء بالحسنة فله خير منها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى الذين عملوا السيئات إلا ما كانوا يعملون "المعنى من أتى بالنافعة فله أحسن من النار ومن أتى بالفاسدة فلا يعطى الذين صنعوا الفاسدات إلا عقاب ما كانوا يفعلون ،يبين الله أن من جاء بالحسنة والمراد أن من أتى بنفسه المسلمة فى الآخرة فله خير منها والمراد فله جزاء أفضل من النار وهو الجنة وأما من جاء بالسيئة والمراد وأما من أتى بالكفر فلا يجزى الذين عملوا السيئات والمراد فلا يدخل الذين "اجترحوا السيئات "كما قال بسورة الجاثية وهى الخطايا إلا ما كانوا يعملون والمراد إلا عقاب الذى كانوا يفعلون وهو النار