"ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم فى هذا سبحانك هذا بهتان عظيم "المعنى ولولا حين سمعتموه قلتم ما يحق لنا أن نتحدث بهذا طاعتك هذا كذب ظاهر ،يبين الله للمؤمنين والمؤمنات أن الواجب عليهم عندما سمعوه أى علموا بالإفك وهو اتهام بعض نساء المؤمنين بالزنى هو أن يقولوا ما يكون لنا أن نتكلم فى هذا والمراد لا يصح لنا أن نقول هذا الإفك سبحانك أى الطاعة لحكمك يا رب هذا بهتان عظيم أى "هذا إفك مبين "كما قال بآية سابقة والمراد هذا كذب واضح والخطاب وما بعده للمؤمنين .