"ولولا فضل من الله عليكم ورحمته وإن الله تواب حكيم "المعنى ولولا نفع الرب لكم أى إفادته لمسكم العذاب وإن الرب غفور قاض ،يبين الله للمؤمنين أن لولا فضل الله وفسره بأنه رحمته أى نفعه لمسهم عذاب فى الدنيا والآخرة بسبب إفاضتهم القول فى إتهام بعض نساء المؤمنين بالزنى مصداق لقوله بنفس السورة "ولولا فضل الله عليكم ورحمته لمسكم فيما أفضتم فيه عذاب عظيم "ويبين لهم أنه تواب أى غفور لمن رجع عن إفاضته القول وهو حكيم أى قاض يحكم بالعدل والخطاب وما بعده للمؤمنين ومحذوف منه بعضه وهو معناه لمسكم عذاب مهين .