"إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها وكل فيها خالدون لهم فيها زفير وهم فيها لا يسمعون "المعنى إنكم وما تطيعون من غير الله وقود النار أنتم لها ذائقون لو كان هؤلاء أرباب ما دخلوها وكل فيها باقون لهم فيها عذاب وهم فيها لا يستجاب ،يبين الله للمؤمنين أن الكفار وفسرهم أنهم ما يعبدون من دون الله وهو الذى يطيعون من سوى الله وهو أهواء أنفسهم حصب جهنم أى وقود النار مصداق لقوله بسورة البقرة "النار التى وقودها الناس"وهم لها واردون أى داخلون ،ويبين لنا أن لو كان هؤلاء وهم أهواء الأنفس –وليس المعبودين كأسماء مثل عيسى (ص)- ما وردوها أى ما دخلوا النار ،ويبين الله لنا أن الكل وهم الكفار أهواء أنفسهم المطاعة فى النار خالدون أى باقون لا يخرجون ولهم فى النار زفير أى عذاب وهم فى النار لا يسمعون أى لا يستجاب لهم والمراد أن الله لا يحقق لهم ما يطلبون فى أدعيتهم .