"لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا فسبحان الله رب العرش عما يصفون لايسئل عما يفعل وهم يسئلون "المعنى لو كان فيهما أرباب إلا الله لدمرتا فتعالى الرب إله الكون عما يقولون لا يحاسب عما يصنع وهم يحاسبون ،يبين الله للنبى(ص) أن لو كان فى السموات والأرض آلهة أى أرباب والمراد لو كان للسموات والأرض عدة خالقين سوى الله لحدث التالى لفسدتا أى لخربتا والمراد لتم تدميرها ،ويبين لنا أن الله سبحانه عما يصفون أى تعالى عن الذى يشركون والمراد أن الله كبر على الآلهة التى يزعمون مصداق لقوله بسورة الحشر " سبحان الله عما يشركون"وهذا يعنى أنه وحده الإله ومن ثم فهو أعلى منهم مقاما لكونهم مخلوقين،ويبين لنا أنه لا يسئل عما يفعل والمراد لا يحاسب عن الذى يعمل وهم يسئلون والمراد وهم يحاسبون على عملهم مصداق لقوله بسورة الغاشية "إنا علينا حسابهم "والخطاب وما بعده وما بعده للنبى(ص).
"أم اتخذوا من دونه آلهة قل هاتوا برهانكم هذا ذكر