"وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين لو أنا أردنا أن نتخذ لهوا لأتخذناه من لدنا إنا كنا فاعلين "المعنى وما أنشأنا السماء والأرض لاهين لو أنا شئنا أن نصطفى ولدا لخلقناه من عندنا إنا كنا صانعين ،يبين الله لنا أنه ما خلق أى ما أنشأ السموات والأرض وما بينهما وهو الذى وسطهما أى الجو لاهيا أى لعبا أى باطلا مصداق لقوله بسورة ص"وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا"والمراد خلقهم لإقامة العدل ،ويبين لنا أنه لو أراد أى لو شاء أن يتخذ لهوا والمراد ولدا مصداق لقوله بسورة الزمر"لو أراد الله أن يتخذ ولدا "لأتخذناه من لدنا أى لأصطفيناه من خلقنا مصداق لقوله بسورة الزمر"لأصطفى مما يخلق ما يشاء "إنا كنا فاعلين أى صانعين أى عاملين .