"رب السموات والأرض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا "المعنى خالق السموات والأرض والذى وسطهما فأطعه أى حافظ على طاعته هل تعرف له مثيلا ؟يبين الله لنبيه (ص) على لسان الملائكة :الله رب أى خالق السموات والأرض وما بينهما أى والجو الذى بينهما ،ويطلبون منه فيقولون فاعبده أى أطع حكمه وفسروا هذا بأن اصطبر لعبادته والمراد حافظ على طاعة حكمه مصداق لقوله بسورة القلم "واصبر لحكم ربك"ويسألونه :هل تعلم له سميا أى هل تدرى له كفؤا أى مثيلا ؟والغرض من السؤال هو إخباره أن الله ليس له مكافىء مصداق لقوله بسورة الإخلاص"لم يكن له كفوا أحد