"وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى"المعنى وادعو قومك للدين واتبع قوله لا نطالبك بنفع نحن ننفعك والجنة للطائع ،يطلب الله من رسوله (ص)أن يأمر أهله بالصلاة والمراد أن يطالب المؤمنين بطاعة الدين وأن يصطبر عليها والمراد وأن يطيع حكم الدين ويبين له أنه لا يسأله رزق والمراد لا يطالبه بمال على الدين ويبين له أنه يرزقهم والمراد يعطيهم النفع ويبين له أن العاقبة وهى النصر أى الجنة للتقوى وهم المطيعين المتقين مصداق لقوله بسورة الأعراف"والعاقبة للمتقين