"فوسوس إليه الشيطان قال يا أدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى "المعنى فدعته الشهوة قالت يا إنسان هل أرشدك إلى ثمرة البقاء أى حكم لا يفنى ،يبين الله لنبيه(ص) أن الشيطان وهو الشهوة أى الهوى الضال وسوست أى حسنت له السوء فقالت :يا أدم هل أدلك أى أرشدك على شجرة الخلد وهى ثمرة البقاء وفسر هذا فقال وملك لا يبلى والمراد وحياة لا تنتهى ،وهذا يعنى أن الهوى الضال استغل حب الإنسان للبقاء وهو الخلود فى تغرير أدم (ص)