"فتعالى الله الملك الحق ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدنى علما "المعنى فتكبر الرب الحاكم العدل ولا تسرع بالوحى من قبل أن ينهى لك كلامه وقل إلهى أكثرنى معرفة ،يبين الله لنبيه (ص)أن الله وهو الرب الملك أى الحاكم الحق أى العدل قد تعالى أى تكبر أى عظم على كل شىء ويطلب الله من نبيه(ص)ألا يعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليه وحيه والمراد ألا يحرك لسانه بالوحى قبل أن ينهى جبريل(ص)إليه كلام الوحى مصداق لقوله بسورة القيامة "لا تحرك به لسانك لتعجل به "وهذا يعنى أنه كان يسرع فى ترديد كلام الوحى حتى يحفظه ويطلب منه أن يقول رب زدنى علما أى إلهى أكثرنى معرفة وهذا يعنى أنه يطلب زيادة علمه.