"ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا الملك يومئذ الحق للرحمن وكان يوما على الكافرين عسيرا"المعنى ويوم تنفتح السماء بالسحاب وهبطت الملائكة هبوطا الحكم يومذاك العدل للنافع وكان يوما على المكذبين شاقا،يبين الله لنبيه (ص)أن يوم القيامة تتشقق السماء بالغمام والمراد تنفتح فيه السموات بالسحاب أى تنفجر السموات بواسطة السحاب وتنزل الملائكة تنزيلا والمراد وتهبط الملائكة من السموات إلى الأرض هبوطا فترى على صورتها الحقيقية وفى هذا اليوم يكون الملك الحق للرحمن والمراد يكون الأمر وهو الحكم العدل لله النافع مصداق لقوله بسورة الإنفطار "والأمر يومئذ لله "وكان يوم القيامة على الكافرين وهم المكذبين بحكم الله عسير أى شاق متعب غير يسير كما قال بسورة المدثر "على الكافرين غير يسير ".