"فأتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم ما غشيهم وأضل فرعون قومه وما هدى "المعنى فذهب فرعون بعسكره فأصابهم من البحر الذى أهلكهم وأهلك فرعون شعبه أى ما رحم ،يبين الله لنبيه(ص)أن فرعون أتبعهم بجنوده أى خرج خلفهم بجيشه فكانت النتيجة أن غشيهم من اليم ما غشيهم والمراد أن أصابهم من البحر الذى أهلكهم وهو الغرق مصداق لقوله بسورة الزخرف"فأغرقناهم أجمعين"ويبين له أن فرعون أضل قومه أى أهلك شعبه وفسر هذا بأنه ما هدى أى ما رحم والمراد ما جلب لهم السعادة .