"ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا "المعنى ما أحضرتهم إنشاء السموات والأرض ولا إنشاء أنفسهم وما كنت جاعل الكافرين نصيرا ،يبين الله للنبى(ص) أنه لم يشهد الناس خلق أى لم يحضر الناس إنشاء السموات والأرض ولا خلق أى ولا إنشاء أنفسهم وهذا يعنى أن الخلق لم يروا عملية إبداع السموات والأرض ولا إبداع أنفسهم لأنهم كانوا موتى ويبين لنا أنه ما كان متخذ المضلين عضدا أى ما كان جاعل الكافرين أولياء له أى ناصرين له مصداق لقوله بسورة الإسراء"ولم يكن له ولى من الذل" .