"ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا"المعنى وينادى الإنسان بالأذى نداؤه بالنفع وكان الإنسان طالبا،يبين الله للنبى(ص) أن الإنسان وهو الكافر يدعو بالشر والمراد ينادى بالأذى أى يطالب الله بكشف الضرر عنه مصداق لقوله بسورة الزمر"وإذا مس الإنسان ضر دعا ربه منيبا إليه " كما يدعو بالخير أى كما يطالب الله بالنفع له مصداق لقوله بسورة فصلت "لا يسأم الإنسان من دعاء الخير"ويبين لنا أن الإنسان وهو الكافر عجول أى داعى أى متسرع فى كفره .