"وإذا مسكم الضر فى البحر ضل من تدعون إلا إياه فلما نجاكم إلى البر أعرضتم وكان الإنسان كفورا "المعنى وإذا أصابكم الأذى فى الماء بعد من تنادون إلا سواه فلما أنقذكم إلى اليابس كفرتم وكان الفرد كذوبا ،يبين الله للناس أنهم إذا مسهم الضر فى البحر أى إذا غشيهم الأذى وهى الموج فى الماء مصداق لقوله بسورة لقمان"وإذا غشيهم موج كالظلل "حدث التالى ضل من تدعون إلا إياه والمراد ترك من تعبدون سوى الله والمراد تركوا دعاء الآلهة المزعومة ودعوا الله وحده مصداق لقوله بسورة لقمان"دعوا الله مخلصين له الدين "ويبين لهم أنه لما نجاهم إلى البر والمراد لما أخرجهم من الماء لليابس أعرضوا أى كفروا بحكمه ويبين أن الإنسان كفور أى ظلوم مصداق لقوله بسورة إبراهيم"إن الإنسان لظلوم" والخطاب وما بعده وما بعده للناس الكفار.