"من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون"المعنى من فعل حسنا من رجل أو امرأة وهو مصدق فلنعيشنه معيشة هانئة أى لندخلنهم جنتهم بأفضل الذى كانوا يفعلون ،يبين الله للناس أن من عمل صالحا أى أن من فعل فعلا حسنا من ذكر أى رجل أو أنثى أى امرأة وهو مؤمن أى مصدق بحكم الله فلنحيينه حياة طيبة والمراد فلنعيشه معيشة راضية مصداق لقوله بسورة القارعة "فهو فى عيشة راضية" وفسر هذا بأنه يجزيهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون والمراد أنه يدخلهم جنتهم بأفضل ما كانوا يفعلون مصداق لقوله بسورة غافر"ومن عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة "والخطاب وما قبله للناس.