الاستعاذة من الجهل
قال تعالى فى سورة البقرة" وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة قالوا أتتخذنا هزوا قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين "قوله "وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة "يعنى وقد قال موسى (ص)لشعبه إن الله أوجب عليكم أن تنحروا بقرة وهذا يعنى أن الله طلب من موسى (ص)أن يطلب من بنى إسرائيل ذبح بقرة والسبب حتى يعرفوا قاتل القتيل الذى لم يعرفوا قاتله ،وقوله "أتتخذنا هزوا "يعنى قالوا هل تجعلنا أضحوكة؟وهذا يعنى أنهم يقولون له أنه يسخر منهم لأن لا علاقة فى ظنهم بين ذبح بقرة وبين معرفة القاتل ،وقوله "أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين "يعنى احتمى بطاعة الله أن أصبح من الكافرين وهذا يعنى أنه يخبرهم أنه لا يسخر منهم لأنه مطيع لأمر الله ومعنى الآية وقد قال موسى (ص)لشعبه إن الله أوجب عليكم نحر بقرة قالوا هل تجعلنا أضحوكة؟قال احتمى بطاعة الله أن أصبح من الكافرين بحكم الله