106
- إن الله قد احتجب عن العقول كما احتجب عن الأبصار وأن الملأ الأعلى ليطلبونه كما تطلبونه والخطأ هنا هو احتجاب الله عن العقول وهو تخريف لأن الله لو كان محتجبا عن فهم العقول ما أنزل أقوال تعرفه مثل "ليس كمثله شىء"و"قل هو الله أحد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد "فهنا أراد الله أن يكشف عن ذاته للعقول حتى تعبده كما يجب والخطأ الأخر هو أن الملأ الأعلى يطلبون معرفة الله بالعقل والبصر كما يطلبه البشر وهو تخريف لأن الله عرف الملائكة من خلال الوحى ذات ،زد على هذا أنهم لن يخالفوه بعد أن عرفوا جزاء من يخالف أمره من خلال طرد إبليس من الجنة
107- قال(ص)لا تكلنى إلى نفسى طرفة عين اكلأنى كلاءة الوليد وفى رواية 000عين فأهلك ولا إلى أحد من خلقك فأضيع اكلأنى كلاءة الوليد ولا تحل عنى عوراف المعارف للسهروردى والخطأ هو عدم إيكال النبى (ص)لنفسه وهذا هو التناقض مع القرآن لأن كل إنسان موكول لنفسه حتى يمكن محاسبته وفى هذا قال تعالى بسورة المدثر "كل نفس بما كسبت رهينة "وقال بسورة الإسراء"إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن اسأتم فلها "
108-من أخلص لله تعالى العبادة 40يوما ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه عوراف المعارف والخطأ هو إن الإخلاص لمدة40يوما يظهر الحكمة على لسان المخلص من قلبه وهو تخريف لأن الحكمة موجودة فى كل عصر وهى وحى الله ولذا قال تعالى بسورة الجمعة "هو الذى بعث فى الأميين رسولا منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة "ومن ثم فهى لا تحتاج للإخلاص لمدة معينة
109-إن لله تعالى مائة وبضعة عشر خلقا من آتاه واحدا منها دخل الجنة عوراف المعارف والخطأ هو أن الأخلاق مائة وبضعة عشر وهو تخريف لأن الأخلاق وهى الأحكام تعد بالآلاف كما أنه يناقض قولهم "الإيمان بضع وسبعون شعبة 00"البخارى فهنا أكثر من 70وأقل من80وفى القول أكثر من 100
110-سألت حذيفة عن الإخلاص ما هو قال سألت رسول الله عن الإخلاص قال سألت جبريل عن الإخلاص ما هو سألت رب العزة عن الإخلاص ما هو قال هو من سر من سرى استودعته قلب من أحببت من عبادى عوارف المعارف والخطأ هو أن الإخلاص سر فى قلوب من يحبهم الله وهذا تخريف أن الإسلام لا يوجد فيه سر لأن الأخلاص وهو حكم فيه معروف مصداق لقوله تعالى بسورة النحل "وأنزلنا الكتاب تبيانا لكل شىء "والإخلاص هو قصد الحصول على رضا الله وهو ثوابه بطاعة حكم الله وهو مذكور فى القرآن فى عدة مواضع منها قوله تعالى بسورة البينة "مخلصين له الدين
111-إن لله ملكا ينادى كل يوم من خالف سنة رسول الله لم تنله شفاعته والخطأ هو مناداة الملك يوميا لنا ويخالف هذا أننا لا نسمع شىء أبدا ولم يقل أحد أنه سمع ذلك الملك كما أن الوحى الإلهى موجود وفيه هذا النداء فلماذا يكرره ملك لا يسمعه أحد؟
112-من قضى لأخيه حاجة كنت واقفا عند ميزانه فإن رجح وإلا شفعت له أبو نعيم فى الحلية وفى رواية من مشى مع أخيه فى حاجة فناصحه فيها جعل الله بينه وبين النار7 خنادق ما بين الخندق والخندق كما بين السماء والأرض أبو نعيم وابن أبى الدنيا والخطأ هو وجود 7 خنادق بين الماشى فى حاجة أخيه وبين النار ويخالف هذا أن الفاصل بين النار وبين الجنة وأهلها هو سور هو الأعراف وليس الخنادق وفى هذا قال تعالى بسورة الحديد "فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب "
113- لا تزال طائفة من أمتى يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة فينزل عيسى بن مريم فيقول أميرهم تعال صل لنا 00مسلم والخطأ هو عودة المسيح (ص)قبل يوم القيامة ويخالف هذا أن الله حرم عودة أى مخلوق هلك أى مات قبل القيامة فقال بسورة الأنبياء "وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون "ولو كان معنى قوله تعالى بسورة مريم "والسلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا "وبعث عيسى (ص)قبل القيامة لوجب عليه بعث يحيى (ص)لأنه قال فيه نفس القول فى نفس السورة"والسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا "وما دام هذا لا يبعث فالأخر لا يبعث لأن المراد بالبعث هو البعث يوم القيامة .
114- الحياء والعى شعبتان من الإيمان والبذاء والبيان شعبتان من النفاق والخطأ الأول هو أن العى من الإيمان والبيان من النفاق وهذا يخالف أن الله أمر النبى (ص)ببيان الوحى فقال بسورة النحل "وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم "زد على هذا أن الله علم آدم(ص) البيان كما قال بسورة الرحمن "خلق الإنسان علمه البيان "فهل علمه الله الباطل قطعا لا والعى وهو العجز عن التعبير السليم قد يكون فى بعض المؤمنين كما يكون فى بعض الكفار لأنه مرتبط فى الغالب بمرض جسمى والخطأ الثانى هو أن البذاء من النفاق ويخالف هذا أن البذاء وهو السب والشتم بالسوء من القول قد يكون بحق إذا كان الإنسان مظلوما وقد أباح الله للمظلوم أن يسب بالسوء من القول ظالمه فقال بسورة النساء "إن الله لا يحب الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم "ويعارض القول قولهم "آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان وقولهم أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهم 000"البخارى فهنا لا يوجد فى صفات المنافقين صفتى البذاء والبيان وفى القول توجدان رغم أن الأقوال حددت العدد بأربع وثلاث وهو تناقض ظاهر