متفرقات
1-الكوبة حرام والدن حرام والمعازف حرام والمزامير حرام وفى رواية أنه حرم الميتة والميسر والكوبة يعنى الطبل وقال كل مسكر حرام سنن البيهقى الكبرى 2- أمرت بهدم الطبل والمزمار الديلمى 3- أن رسول الله نهى عن ضرب الدف ولعب الصنج وضرب الزمارة الخطابى 4-أن عمرو بن قرة قال كتبت على الشقوة فلا أرى أرزق إلا من دفى فإذن لى فى الغناء من غير فاحشة فقال له رسول الله لا آذن لك ولا كرامة ولا نعمة عين كذبت أى عدو الله لقد رزقك الله حلالا طيبا واخترت ما حرم الله000لو فعلت ما نهيتك عنه بعد الآن ضربتك ضربا وجيعا وحلقت رأسك ونفيتك عن أهلك وأحللت سلبك نهبة لفتيان المدينة هؤلاء العصاة أى الذين يفعلون مثل فعل عمرو هكذا من مات منهم بغير توبة حشره الله تعالى يوم القيامة كما كان فى الدنيا مخنثا عريانا لا يستتر من الناس بهدبة كلما قام صرع 5- حب الغناء ينبت النفاق فى القلب كما ينبت الماء العشب وفى رواية إياكم وسماع المعازف والغناء فإنهما ينبتان النفاق فى القلب كما ينبت الماء البقل الديلمى والخطأ المشترك هو تحريم الأدوات الموسيقية والغناء كله وهو تخريف لأن الأداة أيا كان نوعها من الممكن أن تصبح حلال ومن الممكن أن تصبح حرام فمثلا السكين حلال استخدامها فى ذبح الأنعام والطيور وحرام استخدامها فى ذبح الناس دون حق ومثلا الكوب حلال استخدامه فى شرب الماء والعصير حرام استخدامه فى شرب الخمر والأدوات الموسيقية حلال إن استخدمت فى التشجيع على طاعة أحكام الله بالكلام وهو الغناء الطيب وحرام إن استخدمت فى التشجيع على عصيان أحكام الله والله سبحانه وضع قانونا فى الأشياء هو إن كل شىء قابل للتحليل إن تم استخدامه فى الحلال والتحريم إن تم استخدامه فى الحرام فمثلا الشمس حلال استخدامها فى تسخين المياه والإستدفاء وحرام استخدامها كمعبود من دون الله
6- يمسخ قوم من أمتى فى أخر الزمان قردة وخنازير قالوا يا رسول الله أمسلمون هم قال نعم يشهدون أن لا إله إلا الله وأنى رسول الله ويصومون قالوا فما بالهم يا رسول الله قال اتخذوا المعازف والقيان والدفوف وشربوا هذه الأشربة فباتوا على شرابهم ولهوهم فأصبحوا وقد مسخوا ابن حبان والخطأ هو التناقض بين مسخ ناس وهو عقاب وبين الشهادة بأنهم مسلمون "قال يا رسول الله أمسلمون هم قال نعم "فالعقاب لا يصيب المسلمين خاصة هذا العذاب الكبير المسخ الذى لم يصب فى كل العصور سوى الكفار خاصة بنى إسرائيل
7- أن النبى قال لعائشة وقد دخلت لها قينة مغنية يا عائشة تعرفين هذه هذه قينة بنى فلان أتحبين أن تغنيك قالت نعم فغنتها فقال لقد نفخ الشيطان فى منخريها أحمد والخطأ هو التناقض بين كون الغناء يخرج من مصدر الصوت وهو الفم وملحقاته وبين قول القائل "لقد نفخ الشيطان فى منخريها "فالأنف ليس مصدر الغناء فكيف يكون الشيطان فى الأنف نافخا وهو لم يصدر باطلا أو حقا حتى ؟والخطأ الأخر هو التناقض بين سماح النبى (ص)-وليس هو القائل -للقينة بالغناء لعائشة وسماعه معها ثم قوله "لقد نفخ الشيطان فى منخريها "فبعد التحليل حرمه وهذا تناقض فى لحظات قصيرة؟
8- قالت عائشة قلت لإمرأة وإن هذه لطويلة الذيل فقال(ص)الفظى فلفظت بضعة من لحم ابن أبى الدنيا وابن مردويه 9- من أكل لحم أخيه فى الدنيا قرب إليه لحمه فى الأخرة وقيل له كله ميتا كما أكلته حيا فيأكله فينضج ويكلح ابن مردويه فى التفسير 10-إن أبا بكر وعمر قال أحدهما لصاحبه إن فلانا لنئوم ثم طلبا أدما من رسول الله فقال قد ائتدمتما فقالا ما نعلم فقال بلى ما أكلتما من لحم صاحبكما أبو العباس الدغولى فى الآداب 11- من أكل لحم أخيه فى الدنيا قرب إليه يوم القيامة فيقال له كله ميتا كما أكلته حيا فيأكله ويكلح ويقبض وجهه من الكراهة ويضج الطبرانى وأبو يعلى وأبو الشيخ 12-كنا عند النبى فقام رجلا فقالوا يا رسول الله ما أعجز وما أضعف فلانا فقال رسول الله اغتبتم صاحبكم وأكلتم لحمه أبو يعلى والطبرانى 13- كنا عند النبى فقام رجل فوقع فيه رجل من بعده فقال النبى تخلل فقال ومم أتخلل ما أكلت لحما قال إنك أكلت لحم أخيك الطبرانى وابن أبى شيبة والخطأ المشترك من 13:8 هو أن المغتاب أكل لحم من اغتابه ويخالف هذا أن الله ذكر لحم الأخ الميت والذى تم اغتيابه حى وفى هذا قال تعالى بسورة الحجرات "ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه "فكيف يعقل هذا ؟كما أن المغتاب لم يأخذ شىء من لحم من تم إغتيابه بدليل أن جسم الأخر لم ينقص شىء فكيف يكون أكله وهو كامل كما هو أليس هذا جنونا ؟
14- من أنعش حقا بلسانه جرى له أجره حتى يأتى الله يوم القيامة فيوفيه ثوابه وهو يناقض قولهم "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث علم ينتفع به أو صدقة جارية أو ولد صالح يدعو له فهنا العمل لا ينقطع من العلم والصدقة والولد الداعى وفى القول إنعاش الحق وهو رابع ومن ثم فهو تناقض لتحديد العدد بثلاثة 15- من شاب شيبة فى الإسلام كانت له نورا يوم القيامة وفى رواية لا تنتفوا الشيب ما من0000فى سبيل الله 0000إلا كتب الله له بها حسنة وحط عنه بها سيئة الترمذى وأبو داود 16- من أغاث ملهوفا كتب الله له73 مغفرة واحدة منها فيها صلاح أمره كله و72له درجات يوم القيامة البخارى فى التاريخ والبيهقى 17- إن الرجل لينطلق إلى المسجد فيصلى وصلاته لا تعدل جناح بعوضة وإن الرجل ليأتى المسجد فيصلى وصلاته تعدل جبل أحد إذا كان أحسنهما عقلا قيل وكيف يكون أحسنهما عقلا قال أورعهما عن محارم الله وأحرصهما على أسباب الخير وإن كان دونه فى العمل والتطوع والخطأ الخاص هنا هو أن الأحسن عقلا من الممكن أن يكون أقل فى العمل والتطوع من الأقل عقلا منه وهو تخريف لأن الأحسن عقلا هو العامل بشىء واحد هو الجهاد بالإضافة للأعمال الأخرى مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "18- سأل رسول الله عن تفسير قوله تعالى "له مقاليد السموات والأرض فقال سألتنى عن شىء عظيم ما سألنى عنه غيرك هو لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله واستغفر الله الأول والأخر الظاهر والباطن له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير من قالها عشرا حين يصبح وحين يمسى أعطى6 خصال 000الثانية أن يعطى قنطارا من الأجر والثالثة يرفع له درجة فى الجنة 000السادسة يكون له من الأجر كمن حج واعتمر والخطأ الخاص هو أن مقاليد السموات والأرض هو قول لا إله إلا الله والله أكبر000وهو على كل شىء قدير وهو جنون لأن المقاليد تعنى الملك فالله له ملك السموات والأرض أى بألفاظ أخرى له ميراث السموات والأرض 19- لكل شىء إقبال وإدبار وإن من إقبال هذا الدين ما بعثنى الله به حتى أن القبيلة لتتفقه كلها من عند أخرها 00000وتنحل الخمر غير اسمها حتى يلعن أخر هذه الأمة أولها 000فيقول القائل منهم لو نحيتمونا من الطريق فذاك فيهم كأبى بكر وعمر فمن أدرك ذلك الزمان وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر فله أجر 50 ممن صحبنى وأمن بى وصدقنى أبدا والخطأ الخاص هو لعن أخر الأمة لأخرها ويخالف هذا أن من أتوا من المسلمين بعد المهاجرين والأنصار فى كل عصر يستغفرون لمن سبقوهم فى الإسلام وفى هذا قال تعالى بسورة الحشر "والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا وإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل فى قلوبنا غلا للذين أمنوا ربنا إنك رءوف رحيم "20- لأن أقعد فى مجلس ذكر الله فيه من صلاة الغداة إلى طلوع الشمس أحب إلى من أن أعتق أربع رقاب والخطأ المشترك من 20:14هو مخالفة الأجر فيه للأجر القرآنى فهو مرة يجرى ليوم القيامة ومرة يكون نور للشائب وحسنة ومحو خطيئة ومرة للمستغفر 73مغفرة أى حسنة ومغيث الملهوف 72 درجة فى القيامة ومرة الأجر يعدل جبل أحد فى الأجر ومرة الذاكر له قنطار ورفع درجة فى الجنة ومرة أجر 50 من الصحابة ومرة المجلس الذكرى أحسن من عتق رقاب ويخالف كل هذا أن الأجر إما 10 حسنات وإما 700أو 1400حسنة مصداق لقوله بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وقوله بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل سنبلة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "