86-الله الذى خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن "قال ابن عباس سبع أرضين فى كل أرض نبى كنبيكم وآدم كآدم ونوح كنوح وإبراهيم كإبراهيم وعيسى كعيسى الحاكم فى المستدرك والخطأ هو وجود 7 أشباه لكل نبى موجودة فى 7 أماكن فى وقت واحد ويخالف هذا أن كل فرد من الناس لا توجد منه ست نسخ لأن الله يحاسب الفرد وحده مصداق لقوله تعالى بسورة الإسراء "ولا تزر وازرة وزر أخرى "كما أن الله خلقنا من نفس واحدة وليس من سبع نفوس مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "يا أيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة "
87-عن النبى فى هذه الآية "قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم "فقال النبى أما إنها كائنة ولم يأت تأويلها بعد الترمذى والخطأ هو أن تأويل "قل هو الله القادر000"لم يأت بعد ويخالف هذا علم النبى (ص)والراسخون فى العلم بتأويل القرآن كله مصداق لقوله تعالى بسورة آل عمران "وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون فى العلم "كما أن العذاب الفوقى هو مطر من سجيل كما حدث لقوم لوط(ص)وأما ما تحت الأرجل فهو الزلزلة أى الخسف أى الرجفة كما حدث لعاد وثمود وغيرهم وهذا مذكور فى القرآن
88-لما نزلت "قل هو القادر على أن يبعث 000"قال رسول الله لا ترجعوا بعدى كفارا 00ونحن مسلمون فنزلت انظر كيف نصرف الآيات 000 ابن أبى حاتم والخطأ هو أن قوله "قل هو القادر 0000نزل فى المسلمين وهو تخريف لأن العذاب لا ينزل بالمسلمين وينزل بالكفار المشركين لقوله فى الآية السابقة للآية "قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب ثم أنتم تشركون "لاحظ كلمة تشركون
89- إن العبد إذا أذنب نكت فى قلبه سوداء فإذا نزع واستغفر وتاب صقل وإن عاد زيد فيه حتى تعلو قلبه قال الله تعالى "كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون "والخطأ هو أن الذنب يظهر كنكتة سوداء فى القلب ويخالف هذا التالى أن الذنب يكتب فى الكتاب المنشور وليس فى القلب ولذا قال تعالى بسورة القمر "وكل صغير وكبير مستطر وكل شىء فعلوه فى الزبر "والخطأ الأخر هو تفسير الران بأنه النكت السوداء فى القلب وهو تخريف لأن معنى القول "كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون "هو حقا لقد ظهر لنفوسهم الذى كانوا يعملون فى صورة كتبهم المنشرة زد على هذا أن الكسب وهو العمل لا يظهر فى القلب وإنما يظهر فى كتاب الإنسان
90- كانت امرأة تصلى خلف رسول الله حسناء من أحسن الناس وكان بعض القوم يتقدم حتى يكون فى الصف الأول لأن لا يراها ويستأخر بعضهم حتى يكون فى الصف المؤخر فإذا ركع نظر من تحت إبطيه فأنزل الله "ولقد علمنا المستقدمين ولقد علمنا المستأخرين "الترمذى والخطأ الأول هو صلاة النساء فى المسجد ويخالف هذا أن المسجد للرجال مصداق لقوله تعالى بسورة النور "فى بيوت أذن الله أن ترفع يسبح له فيها بالغدو والأصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله "وقوله بسورة التوبة "لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا "والخطأ الأخر هو أن قوله "ولقد علمنا المستقدمين منكم00"نزل فى المصلين ويخالف هذا أن معنى الآية ولقد عرفنا طلاب الأخرة منكم ولقد علمنا طلاب الدنيا كما أن المصلين لا علاقة لهم بالآية
91- إن لكل دين خلقا وإن خلق الإسلام حياء ابن ماجة والخطأ هو أن خلق الإسلام الحياء وقطعا الحياء ليس سوى حكم من الإسلام وليس أساس الإسلام وإلا كان معنى هذا هو أن الصدق والأمانة والعدل وغيرها من الأخلاق ليست من الإسلام فى شىء ثم إن الحياء فى الإسلام منه الحلال ومنه الحرام فهل الحياء الحرام من خلق الإسلام ؟قطعا لا
92- إن قريشا منعوا النبى الصلاة عند الكعبة فى المسجد الحرام فأنزل الله "ومن أظلم ممن منع مساجد الله ابن جرير والخطأ هو أن الكعبة جزء من المسجد الحرام ويخالف هذا أن الكعبة هى المسجد الحرام نفسه مصداق لقوله بسورة المائدة "جعل الله الكعبة البيت الحرام "
93- نزلت فى المشركين حين صدوا رسول الله عن مكة يوم الحديبية "ولله المشرق والمغرب "ابن جرير والخطأ هو أن قوله "لله المشرق والمغرب "نزل فى الكفار لما صدوا النبى عن مكة يوم الحديبية وهو تخريف لأن القول لا علاقة له بالصد فى المعنى إضافة لتكرار نزوله بسورة البقرة "قل لله المشرق والمغرب "فهل نزل فى كل منهما أم فى واحدة منهما ؟ قطعا المعنى واحد ومن ثم وجب نزولهما فى نفس الشىء وهو ليس صد النبى (ص)مكة زد على هذا أن الآيات قبلها وبعدها والسورة كلها لم تتكلم عن مكة ولا يوم الحديبية ولا الصد
94-حمل رجل من العدو على المسلمين فقتل رجلا ثم حمل فقتل أخر ثم قال أينفعنى الإسلام بعد هذا فقال رسول الله نعم فضرب على أصحابه فقتل رجلا 000فيرون أن هذه الآية نزلت فيه "الذين أمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم "ابن أبى حاتم والخطأ هو أن قوله "الذين أمنوا000نزل فى رجل الحرب الكافر الذى أسلم ثم استشهد مباشرة "وهو تخريف لأن الآية هى قول لإبراهيم (ص)بدليل ما قبلها وما بعدها حيث يقول بسورة الأنعام "وحاجه قومه قال أتحاجونى فى الله وقد هدانى ولا أخاف ما تشركون به إلا أن يشاء ربى شيئا وسع ربى كل شىء علما أفلا تتذكرون وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانا فأى الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون وتلك حجتنا أتيناها إبراهيم على قومه "
95-زعم حضرمى أن رجالا كانوا يفرضون المهر ثم عسى أن تدرك أحدهم العسرة فنزلت "ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة ابن جرير والخطأ هو أن قوله "ولا جناح 000نزلت فى عسرة العريس أو العروس وهو تخريف لأن المهر هو مقدار معين لا يزيد ولا ينقص لابد من دفعه للمرأة مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "وأتوا النساء صدقاتهن نحلة "وإذا أعسر الإنسان فليس من حقه الزواج وعليه أن يترك المرأة حتى يغنيه الله مصداق لقوله تعالى بسورة النور "وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله "ومعنى التراضى بعد الفريضة هو تنازل المرأة عن بعض مهرها برضاها ثم رضا الزوج بهذا التنازل ولكن قبل القبض لا يجوز